الدوحة — الشرق:6/8/2011 كشفت دراسة اعدتها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بعنوان "أوضاع العمال غير المهرة في قطاع الإنشاءات في قطر" على 1114عاملا من عمال قطاع الإنشاءات حصلت عليها "الشرق" أن ما نسبته 30 % من أفراد العينة وهي النسبة الأكبر من العمال يتقاضون أقل من 800 ريال شهريا، بينما يتوزع الباقون بالتساوي تقريبا على فئات الأجر التالية (بين 16 و18 %) لكل من فئات الأجر التي تزيد كل منها بمقدار 300 ريال عن سابقتها، مشيرة الدراسة إلى أن هذه الأجور تعد زهيدة وقد لا تكفي لإعالة أسر كبيرة الحجم التي يتحمل مسؤوليتها هؤلاء العمال، كما أنها لا تحقق طموح معظم العمال الذين يحلمون بشراء مسكن وأثاث حتى وإن كان متواضعاً..
68 % غير راضين.
و قد كشفت الدراسة ضمن أشياء أخري:
(1)أن 68% من أفراد العينة لا تتلاءم أجورهم مع الجهدالمبذول؛
(2) أن 33% من العينة أكدوا أنهم لا يتقاضون أجورهم بانتظام؛
(3) أن 31% من العمال يتقاسمون حماما واحدا في سكنهم و43 % يتقاسمون غرفة واحدة!؛
(4) أن إبعاد الكفيل للمكفول من أبرز ثغرات نظام الكفالة
(5) كما كشفت الدراسة عن غياب سياسة الخدمات الاجتماعية الواضحة المعالم للشركات
(6) و أن 17.3% من العينة أكدوا عدم وجود ماء للشرب في السكن؛
(7) و أن هروب العمالة وتدقيق إدارة العمل على تفاصيل يتعذر تطبيقها من أبرز هموم الكفلاء
وخلصت الدراسة التي لخصت بـ 24 صفحة إلى ضرورة رفع مستويات الأجور بالنظر إلى مستويات الاسعار في البلاد وطبيعة العمل، وتحسين شروط السلامة في أماكن العمل، إلزام أصحاب العمل بتوفير الوجبات الغذائية للعمال والمياه الصالحة للشرب ودورات المياه، التدقيق على الشركات في مجال توفير اشتراطات المسكن للعمال وتوفير الخدمات الطبية، رفع درجة وعي العمال بحقوقهم وبقوانين العمل وبالجهات التي يلجأون إليها، المواءمة بين قانون العمل ونظام الكفالة من خلال تقليل بعض الصلاحيات الممنوحة للكفيل، دراسة صيغة بديلة عن نظام الكفالة من أجل تلافي العيوب في نظام الكفالة، عقد ورش تدريبية للعمال لرفع وعيهم بما توفره لهم القوانين من حقوق وسبل تحسين مستوى معيشتهم
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.