الدوحة- الراية : (16/12/2013): اختتمت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ورشة العمل التي نظمتها بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تحت عنوان (تعزيز حماية اللاجئات من خلال الإطار القانوني الدولي والإقليمي لحقوق المرأة) .
وكرمت المفوضية لجنة حقوق الإنسان لتعاونها الدائم معها ودعمها لأهداف المفوضية عبر التثقيف والترويج لحقوق اللاجئين تم تكريم وتوزيع الشهادات للمشاركين.
واستعرضت السيدة نهى معروف مسؤولة الحماية بالمفوضية في اليوم الأخير للورشة دور وأهداف واختصاصات المفوضية في اليوم الختامي والتي لخصتها في إجراءات الوصول والاستقبال (الاستقبال والتسجيل على أساس مستعجل، موظف المفوضية، مكان الاستقبال، الحالة النفسية. والتوثيق وحفظ البيانات فضلا عن تقييم الاحتياجات الخاصة المادية، النفسية، البدنية والقرار الفوري بشأن توفير مساعدات مباشرة من مكتب المفوضية، التحويل إلى هيئات خيرية شركاء عمليين وتنفيذيين وبناء القدرات (الاعتماد على الذات، برامج تدريبية، التعليم في الجامعات والمعاهد الفنية.) و إجراءات تحديد وضع اللجوء على أساس مستعجل وبدون تمييز. وإيجاد الحلول الدائمة على أساس مستعجل (نساء في خطر، ضحايا التعذيب والاغتصاب).
وأشارت أن المفوضية الرئيسيّة هي توفير الحماية الدولية للاجئين ( السماح بالدخول الى الأراضي وعدم الرد/الطرد ) وقالت: إن الحماية مسؤولية أولية تقع على عاتق الدول واذا لم تتوافر حماية الدولة، عندئذ تصبح الحماية الدولية بديلة ومؤقتة
وأضافت: كذلك من مهام المفوضية البحث عن حلول دائمة لمشاكل اللاجئين والتشجيع على العـودة الطـوعية والاندماج المحلي ( الاستيعاب) وإعادة التوطين إلى جانب تنسيق المساعدة المقدمة الى اللاجئين والأشخاص الآخرين الذين يقعون ضمن نطاق اهتمام المفوضية.
فيما تناولت الورقة الثانية التي قدمتها السيدة نسرين ربيعان مسؤولة الحماية الدولية بالمفوضية بالإمارات العربية المتحدة ، تدابير الحماية للمرأة اللاجئة. وأشارت من خلال الورقة إلى أن النساء اللاجئات يعانين من مشاكل الحماية التي يعانيها جميع اللاجئين وهي الإعادة الجبرية والهجمات المسلحة والحبس وغيرها من أشكال العنف بالإضافة إلى الاحتياجات الأساسية المشتركة مع جميع اللاجئين مشيرة إلى أن هناك احتياجات حماية خاصة بالنساء والفتيات اللاجئات بحكم كونهن إناثا. فهن في حاجة مثلا إلى الحماية ضد التلاعب والانتهاك أو الاستغلال الجنسي أو البدني، وكذلك إلى الحماية ضد التمييز الجنسي في توزيع السلع والخدمات. وأضافت: إن حماية النساء اللاجئات تتطلب الالتزام بمعاهدة 1951 وبروتوكولاتها لعام 1967 فحسب بل أيضا الالتزام بالصكوك الدولية الأخرى ذات الصلة بهذا الموضوع.
كما تناول اليوم الختامي في جدول أعماله تمرين المساعدة وسوء المعاملة قدمه مسؤولو الحماية الدولية بالمفوضية الدكتور أيمن هلسة، و السيدة نسرين ربيعان والسيدة نهى معروف. وتطرق التمرين للعنف القائم على النوع والجنس والحاجة إلى معالجة مشكلات الحماية الخاصة باللاجئين والنازحين من خلال النهج القائم على المجتمع والحقوق. واستعرضوا خلال التمرين (فيديو) حول مشكلات الحماية التي يعاني منها النساء والفتيات اللاجئات والتعريف بالاحتياجات المختلفة لمصالح اللاجئين داخل المخيمات والأسباب الجذرية الكامنة وراء العنف الجنسي
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.