بالى، اندونيسيا 3 ديسمبر (شينخوا) : افتتح مؤتمر اتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول تغير المناخ اليوم /الاثنين/ فى مدينة بالى الجزيرة المنتجع الاندونيسية وسط إجراءات أمنية مشددة.
مر المشاركون فى الاجتماع والصحفيون الذين يقومون تغطية الحدث بإجراءات أمنية مشددة قبل الدخول إلى مركز مؤتمرات بالى الدولي مكان انعقاد المؤتمر الذي يستمر أسبوعين.
تردد إن اندونيسيا نشرت ما يقرب من 10 آلاف رجل شرطة و ألفى جندي من اجل الترتيبات الأمنية للاجتماع حيث أن بالى المعروفة باسم "جزيرة الآله" والتي تعد اكبر جهات الدولة جذبا للسياح قد أصيبت بهجمات انتحارية فى عام 2002 و 2005 أسفرت عن قتل 220 شخصا.
يذكر أن شوارع بالى قد تزينت بالإعلام أو "أومبول أومبول" التي تعد رمزا للاحتفالات. وكانت الإعلام التي تحمل الحروف الكبيرة لاسم "مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ فى بالى "ترفرف فى الريح.
يذكر أن أكثر من 10 آلاف مندوب من أكثر من 180 دولة من بينها 130 وزير بيئة يحضرون الاجتماع الذي يستمر من 3 إلى 14 ديسمبر والذي يركز على الإجراءات التي سوف تنفذ بخصوص تخفيف انبعاثات الاحتباس الحراري عالميا بعد انتهاء سريان اتفاقية كيوتو فى عام 2012 .
ستتراوح الإجراءات التي سوف يبحثها مؤتمر بالى أيضا ما بين ضرائب الكربون إلى مشروعات الحد من التلوث ومقايضته وتحفيز الاستثمار فى موارد الطاقة المتجددة فى سياق التغير الثوري.
تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر مطالب برسم "خارطة طريق" للتفاوض حول اتفاقية دولية قبل انتهاء بروتوكول كيوتو فى عام 2012 .
وفى حفل الافتتاح لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ قال ييفو دو بوير السكرتير التنفيذي للمؤتمر أن نتيجة هذا المؤتمر سوف تكون إلى درجة ما تحديد ما إذا كانت بالى وأماكن أخرى معرضة لان تصبح فردوسا مفقودا أم لا . ويتيح مؤتمر بالى فرصة عظيمة للمجتمعات العالمية لتذكير كل منها الآخر بأنهم يجب الا ينتظروا لمكافحة الاحتراز العالمي الذي تعد أثاره واضحة ونتائج محتملة كارثية.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.