الأمم المتحدة: (7/5/2008): حث الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون ووكيله للشؤون الإنسانية، جون هولمز، السلطات في ميانمار على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية عقب إعصار نرجس الذي خلف دمارا وخسائر فادحة في الأرواح.
وأكدت الحكومة في ميانمار وفاة نحو 22.000 شخص وفقدان أثر 41.000 آخرين بعد الإعصار الذي ضرب جنوب البلاد يومي الثاني والثالث من الشهر الجاري.
وتشير التقديرات إلى تشرد نحو مليون شخص وأن عدد مماثل بحاجة إلى مساعدات عاجلة.
وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة، ماري أوكابي، "إن الأمين العام يعتقد أن هذه اللحظة تعتبر لحظة حرجة للشعب، مؤكدا أهمية توفير أكبر قدر من المساعدة خلال الأيام الأولى".
ورحب بان كي مون بالأنباء الواردة والتي تفيد بالسماح لبعض موظفي الأمم المتحدة بالدخول إلى البلاد غدا.
أضافت أوكابي قائلة "إنه نظرا ولحجم الكارثة فإن الأمين العام يحث الحكومة على الاستجابة للدعم الدولي المتدفق بتسهيل وصول عمال الإغاثة وتخليص البضائع الإنسانية الواردة بكل الوسائل الممكنة".
من ناحيته أكد جون هولمز على دعوة الأمين العام بضرورة سرعة الاستجابة مؤكدا أن أي تأخير يمكن أن يؤثر تأثيرا خطيرا على الوضع.
وسيتوجه أعضاء من فريق الأمم المتحدة للتقييم والتنسيق إلى ميانمار غدا لتنسيق جهود الإغاثة مع السلطات المحلية.
وقال هولمز إن المساعدات بدأت في الوصول إلا أنها أقل مما يجب أن تكون عليه بالنظر إلى الوضع.
وأشار وكيل الأمين العام إلى أن المنظمة عقدت محادثات مكثفة مع المسؤولين الحكوميين لتوفير تأشيرات الدخول للعاملين في الإغاثة وتسهيل الإجراءات الجمركية.
وأضاف هولمز أن الأمم المتحدة ستخصص مبلغ 10 مليون دولار من الصندوق المركزي للاستجابة في حالات الطوارئ لجهود الإغاثة، كما تعهدت عدة دول أخرى بمبلغ 30 مليون دولار وتستعد الأمم المتحدة مع الحكومة لإطلاق نداء عاجل يوم الجمعة.
وقد أعلنت الحكومة خمسة مناطق في جنوب البلاد مناطق منكوبة حيث يسكن نحو 24 مليون نسمة
إقرأ:
مئات الآلاف في أمس الحاجة للمساعدة جراء الإعصار الذي ضرب ميانمار مؤخراً
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.