الأمم المتحدة: (26/10/2007) : وسط تصاعد الفوضى والتشرد في الصومال جراء القتال الدائر، تعمل منظمات الأمم المتحدة معا لمواجهة مشكلة العنف الجنسي في البلاد، التي لا تتمتع بحكومة فاعلة منذ عام 1991.
وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في بيان صادر اليوم "بعد سنوات من الحرب، أصبح الاغتصاب تهديدا للنساء في الصومال عندما ينتقلن عبر الطرق بسبب تواجد المليشيات على نقاط التفتيش، كما توجد مخاطر في مخيمات المشردين داخليا الواقعة في أطراف المدن وهي مخيمات معزولة وغير آمنة".
وأشار البيان إلى أنه في المجتمع الصومالي، حيث يعتبر موضوع الاغتصاب موضوعا محرما لا يمكن الخوض فيه، لا يتم تقديم المسؤولين إلى العدالة وتتم متابعة الحالات عبر الطرق التقليدية مع قيام المعتدي بتقديم تعويض لأب الضحية أو زوجها ولكن ليس لها شخصيا.
ولضمان حصول ضحايا العنف الجنسي على الدعم اللازم أطلقت مجموعة من منظمات الأمم المتحدة، تضم مفوضية شؤون اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة للسكان واليونيسف، برنامج عمل لمنع والاستجابة للعنف المبني على الجنس.
وينطلق البرنامج بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والعاملين في القطاع الطبي لتعزيز الرعاية الصحية والمشورة النفسية والاجتماعية لرفع التوعية حول العنف الجنسي

اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.