الأمم المتحدة: (2/11/2007) : طالب مركز الأمم المتحدة الدولي للحد من الكوارث الدول اليوم على توفير المزيد من الحماية لشعوبها ضد الكوارث الطبيعية المتوقعة خصوصا الفيضانات.
وبعد أسبوع من الأمطار الغزيرة والعواصف التي أدت إلى دمار وخراب واسع في منطقة الكاريبي والمكسيك، قال مدير المركز، سلفانو بريسينو، إن العالم بحاجة إلى إيجاد طرق أفضل للحد من تأثير هذه الكوارث المتكررة.
وقال بريسينو "إن هناك العديد من الوسائل غير المكلفة التي يمكن اعتمادها في البلاد المعرضة لخطر الكوارث الطبيعية للتقليل من تأثيرها مثل تقييم المخاطر ووضع أجهزة إنذار مبكر وخطط الإجلاء والتوعية
وقد أدت الفيضانات هذا العام إلى دمار واسع حيث أثرت على 140 مليون شخص، فهذا الأسبوع أدى إعصار نويل في منطقة الكاريبي إلى مقتل 100 شخص بينما أدت الأمطار الغزيرة في ولاية تاباسكو في جنوب شرق المكسيك إلى خسارة 100% من المحاصيل وباتت 70% من مساحة الولاية تحت المياه".
وأكد المركز أن الفيضانات من أكثر الكوارث التي يمكن التنبؤ بوقوعها مشيرا إلى أن تقرير اللجنة الدولية لتغير المناخ توقع وقوع المزيد من الأعاصير والفيضانات بسبب تغير المناخ.
وأكثر الناس تضررا هم الفقراء في أنحاء العالم حيث لا يملكون الوسائل الكفيلة بتكييف أوضاعهم المعيشية قبل أو بعد وقوع الفيضانات وعليهم أن يعيشوا في مناطق ذات خطورة عالية مثل الأودية والسهول والمنحدرات التي تكون عادة مجرى لمياه الفيضانات.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.