الأمم المتحدة: (25/11/2008): قال وكيل الأمين العام ل للشؤون السياسية، لين باسكو، إن التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل تؤكد على أن الفجوة بين المسار السياسي والأوضاع على أرض الواقع مازالت واسعة.
وأضاف أمام مجلس الأمن الدولي في الإحاطة الشهرية عن الأوضاع في الشرق الأوسط "كما اتضح خلال الشهر الماضي، فإن العملية السياسية جارية ولكن التطورات على الأرض مازالت تمثل أكبر تحد لبناء السلام الشامل، إن هناك حاجة لتحسين الظروف المعيشية وأمن المدنيين بشكل ملموس من أجل منحهم الثقة في العملية السياسية".
وأضاف باسكو أن تحقيق تقدم على صعيد كل من المفاوضات والأوضاع على أرض الواقع يتطلب مواصلة عمل اللجنة الرباعية لدفع تلك العملية قدما في هذه المرحلة الانتقالية.
وأشار باسكو إلى أن الأمين العام حث الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما على المشاركة منذ البداية في تلك الجهود.
وتطرق باسكو إلى إغلاق المعابر في قطاع غزة، ونداءات الأمين العام المتكررة لتوصيل المساعدات والإمدادات إلى القطاع وقال "إن الأمين العام يشعر بالسعادة للسماح بدخول بعض الإمدادات الإنسانية والوقود إلى غزة ويتوقع أن تستأنف إسرائيل تسهيل عمليات التوصيل الدورية لتلك المواد. وفي هذا السياق ننوه باستئناف التهدئة التي تم التوصل إليها بوساطة مصر ونأمل في أن تستمر".
وبالنسبة للوضع الداخلي الفلسطيني أشار باسكو إلى أن الأمين العام يدعو حركة حماس وجميع الفصائل الفلسطينية إلى العمل بشكل عاجل لإعادة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية ضمن إطار السلطة الفلسطينية الشرعية بما يسمح بتحرك عملية السلام إلى الأمام.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.