الأمم المتحدة: (8/4/2008): أشاد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، جون هولمز، بمساهمات دول الخليج في الجهود الإنسانية في أنحاء العالم، ودعا لتعزيز العلاقات بينها وبين المنظمة لمواجهة احتياجات اليوم المتزايدة.
وقال هولمز "إنه وفي العديد من الدول حول العالم، استطاعت دول الخليج تقديم المساعدات لملايين الأشخاص، وبفضل هذه الجهود وصلت المساعدات إلى مجتمعات عجزت أحيانا هيئات الأمم المتحدة وجهات إنسانية أخرى عن الوصول إليها".
وأشار هولمز، في كلمته التي ألقاها أمام المؤتمر الخامس لهيئة دبي للمساعدات الإنسانية الدولية والتنمية (ديهاد)، إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي قد منحت مجتمعة خلال الأعوام الثلاثة الماضية ما مجموعه 488 مليون دولار من المساعدات، كما تعهدت بتقديم 320 مليون دولار إضافية.
وقال هولمز إن الطلب العالمي على المساعدات الإنسانية، الذي يعتبر كبيرا اليوم، على الأرجح سيزداد خلال السنوات العشر المقبلة، والسبب في ذلك سيكون تغير المناخ والصراعات الداخلية والكوارث الطبيعية وارتفاع أسعار الغذاء والوقود.
وأضاف وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية قائلا "إنه ومن أجل مواجهة هذه الاحتياجات الإنسانية المتعددة، فعلينا العمل معا بتنسيق أكبر وليس فقط للاستجابة للأزمات بل أيضا للحد من آثارها قبل وقوعها".
وأكد هولمز ضرورة تعزيز الشراكة بين الأمم المتحدة ودول الخليج، مؤكدا أن العمل معا لن يعزز من الأنشطة الحالية فقط بل سيساعد أيضا في بناء حركة إنسانية تمثل الجميع، حركة تحظى بالقبول عالميا الأمر الذي يجعلها قادرة على مواجهة التحديات التي يسببها الإنسان والطبيعة معا في القرن الحادي والعشرين.
وقال هولمز "إنه ودون تحقيق هذا التوازن فإن نظرة البعض إلى المساعدات الإنسانية باعتبارها مشروعا غربيا بالأساس سوف تتعزز".
ويقوم هولمز حاليا بجولة خليجية بدأت بالمملكة العربية السعودية، وتشمل، إضافة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة كلا من الكويت وقطر.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.