الأمم المتحدة:(18/8/2008): رحب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم بافتتاح مركز للأمم المتحدة يعنى بنزع السلاح وحظر انتشار الأسلحة في منطقة آسيا والمحيط الهادي.
ويركز المركز الإقليمي للسلام ونزع السلاح في آسيا والمحيط الهادي، ومقره كاتاماندو بنيبال، على حظر انتشار الأسلحة النووية والاتجار غير المشروع بالأسلحة الصغيرة والخفيفة والألغام والإرهاب والجريمة المنظمة والصراعات المسلحة.
وقال الأمين العام"إن كل واحدة من هذه القضايا تعتبر متشبعة وضخمة كما المنطقة نفسها".
وأشار الأمين العام في الرسالة التي قدمها نيابة عنه مدير مكتبه، فيجاي نامبيار، في افتتاح المركز، إلى أن التحديات ليست قاصرة على منطقة آسيا والمحيط الهادي وأن عمل المنظمة لتعزيز السلام والأمن العالميين يؤكد أهمية إحراز تقدم بشأن نزع السلاح وحظر الانتشار النووي على المستوى الإقليمي والوطني والعالمي.
وكانت الجمعية العامة عام 1987 قد أسست المركز الإقليمي لدعم دول المنطقة في مجالات السلام ونزع السلاح وتشجيع الحوار بين الدول.
وقد كان مقر المركز في نيويورك سابقا إلا أنه نقل إلى نيبال بعد أن وقعت الأخيرة اتفاقا مع الأمم المتحدة في تموز/يوليه الماضي
ويعتمد المركز على المساهمات الطوعية لتغطية احتياجاته من موظفين وأنشطة وغيرها وقد تلقى مساهمات هذا العام من تركيا وباكستان وتايلند.
وقال الأمين العام "إن الأمم المتحدة تعمل بكفاءة عندما تعمل مع شركائها"، داعيا دول المنطقة للعمل مع المركز الإقليمي.
ويعقد المركز مؤتمرين كل عام، مرة في اليابان والآخر في كوريا الجنوبية حول نزع السلاح وحظر الانتشار النووي.
وسيركز مؤتمر هذا العام الذي سيعقد في اليابان نهاية الشهر الحالي، على نزع السلاح النووي بينما سيركز مؤتمر كوريا الذي سيعقد في تشرين الثاني/نوفمبر على مناقشة اتفاقية حظر الانتشار النووي التي تحتفل بعيد ميلادها الأربعين.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.