جنيف: (وكالات-3/3/2008): دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عند افتتاح الدورة السابعة لمجلس حقوق الإنسان في جنيف اليوم، أعضاء المجلس على ضمان المساءلة لجميع الدول حول حماية حقوق مواطنيها.
وقال الأمين العام "أي دولة مهما كانت قوتها يجب ألا تفلت من مراجعة سجلها والتزامها وأفعالها بشأن حقوق الإنسان"، مشيدا ببدء أول تقييم يجريه المجلس حول الوفاء بالتزاماته وأدائه منذ بدء عمله عام 2006.
وأضاف الأمين العام قائلا "إن المراجعة يجب أن تؤكد أنه بالإضافة إلى عالمية حقوق الإنسان، فإن احترامنا لها والتزامنا بها يجب أن يكون كذلك، ويجب أن يساعد هذا الاحترام والالتزام بمنع انعدام الثقة التي أحاطت بعمل مفوضية حقوق الإنسان في سنواتها الأخيرة"، مشيرا إلى التحيز والاستقطاب السياسي الذي اقترن بعمل المفوضية.
وبالنظر إلى التقدم المحرز من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي يحتفل بالذكرى الستين هذا العام، قال الأمين العام إنه أصبح من الواضح أن الالتزام والمساءلة هما العاملان الأساسيان في الجهود الرامية لجعل هذه الحقوق واقعية بالنسبة للجميع
ووجه بان كي مون سؤالا لأعضاء المجلس حول ما إذا أوفوا بتوقعات المجتمع الدولي التي تتضمن تطبيق قيم حقوق الإنسان دون تحيز أو انتقائية أو تأثير سياسي، مؤكدا إنه إذا ما تم الوفاء بهذه التعهدات فإنهم يمكن أن يعتمدوا على دعمه الكامل والدفاع عنهم والوقوف معهم ضد أي انتقاد أو هجوم مهما كان.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.