الدوحة: وكالات (15/9/2008): رحب سعادة السيد محمد عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية لشؤون المتابعة رئيس المؤتمر الدولي السادس للديمقراطيات الجديدة أو المستعادة بأصحاب السعادة الوزراء وسعادة رئيس مجلس الشورى والسفراء والحضور في حفل الاستقبال الذي أقيم مساء أمس في النادي الدبلوماسي بمناسبة اليوم العالمي للديمقراطية.
وأكد الرميحي في كلمة ألقاها بهذه المناسبة بالأصالة عن مؤتمر حركة الديمقراطيات الجديدة أو المستعادة الذي تتولي قطر رئاسته أن دولة قطر قد حرصت منذ توليها مسؤولية رئاسة الحركة أن تضفي عليها الطابع المؤسسي الذي يجمع بين أطراف الممارسة الديمقراطية، وأن يحتفل المجتمع الدولي سنويا بيوم دولي للديمقراطية لجميع الشعوب علي مختلف الأصعدة.
وأضاف سعادته أن إعلان الدوحة الصادر عن المؤتمر الدولي السادس للديمقراطيات الجديدة أو المستعادة قد انفرد بأنه أنتج ولأول مرة في مؤتمرات الحركة مؤسسة أطلق عليها تسمية الهيئة الاستشارية أعضاؤها خمسة مندوبين عن الحكومات الأعضاء في الأمم المتحدة ويمثلون المجموعات الإقليمية الخمس، ومندوبا عن برلمانات العالم ممثلا عن الاتحاد البرلماني الدولي ومندوب عن منظمات المجتمع المدني ومندوب عن الأمم المتحدة.
و أشار الرميحي إلي أن قرار الأمم المتحدة باعتماد يوم عالمي للديمقراطية كان ثمرة توصية أصدرتها الهيئة وتنفيذا لهذه التوصية بادرت دولة قطر وأيدتها في ذلك دول عديدة بتقديم مشروع قرار الي الدورة 62 للجمعية العامة للأمم المتحدة بإعلان يوم عالمي للديمقراطية، ومن المفارقات التاريخية المهمة ان يترافق عام 2008م مع الذكري العشرين لعقد أول مؤتمر دولي للديمقراطية.
و من ثم نصت الفقرة العاملة السادسة من القرار علي الاحتفال في 15 سبتمبر من كل عام، اعتبارا من عام 2008م، باليوم العالمي للديمقراطية الذي ينبغي لفت انتباه جميع الناس للاحتفال به.
وقال الرميحي إننا نحتفل مع العالم اجمع بمناسبة مزدوجة يتمثل شقها الأول في الذكري العشرين لأول مؤتمر دولي للديمقراطيات الجديدة أو المستعادة عقد في مانيلا عام 1988م والشق الثاني في اليوم العالمي للديمقراطية ونؤكد بهذه المناسبة وكما ورد في قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة وفي إعلان الدوحة بأن الديمقراطية والتنمية واحترام حقوق الانسان والحريات الأساسية أمور مترابطة وتعزز بعضها بعضا وان الديمقراطية قيمة عالمية تستند الي إرادة الشعوب المعبر عنها بحرية في تحديد أنظمتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والي مشاركتها الكاملة في جميع نواحي حياتها.
وانه رغم وجود سمات مشتركة بين النظم الديمقراطية فليس ثمة نموذج وحيد للديمقراطية وان الديمقراطية لا تخص بلدا بعينه أو منطقة بعينها.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.