الدوحة: (الراية: 7/6/2011): أقامت اللجنة الوطنية لحقواللجنة.ن أمس حفلا لتكريم الدكتورة حمدة السليطي رئيس هيئة التقييم بالمجلس الأعلى للتعليم عضو اللجنة السابق على تعاونها الكبير ومجهوداتها الواضحة في تعزيز ثقافة حقوق الانسان في المجتمع القطري وتعاونها مع اللجنة الوطنية لحقوق الانسان بالأشراف على اعداد دراسة حول "الحق في التعليم" والتي تهدف لنشر ثقافة حقوقالانسان داخل المدارس من خلال مجموعة من الاجراءات والتدابير التي يتم الاتفاق عليها مستقبلا بين كل من المجلس الأعلى للتعليم ولجنة حقوق الانسان.
ووجه الدكتور يوسف عبيدان نائب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، خلال مؤتمر صحفي بمقر اللجنة حضره السيد سلطان الجمالي مدير ادارة الشؤون الادارية والمالية وحمد سالم المري مديروحدة العلاقات العامة باللجنة الوطنية لحقوق الانسان، الشكر إلى د. السليطي على جهودها الواضحة وبصماتها الكبيرة في أعمال اللجنة .. مشيرا الى أن تمتعها بالحركة والديناميكية والفكر الثاقبوالرؤية العميقة في الثقافة والفكر ، جعلها من أكثر الشخصيات جدارة وحقا بهذا التكريم، الأمر الذي كلل مسيرتها بالنجاح. وأشاد بالدور الكبير الذي لعبته في مجال حقوق الانسان من خلال عملهاوجهودها الواضحة في المسيرة التعليمية من خلال رئاستها لهيئة التقييم بالمجلس الأعلى للتعليم.
وقال د. عبيدان : حينما كلفت اللجنة د. حمد السليطي بالأشراف على دراسة حول الحق في التعليم قامت بها على أكمل وجه وخير قيام وأعدت دراسة قيمة متقنة سوف تساهم مساهمة كبيرة في أعمال اللجنة وتذلل الكثير من الصعاب أمامها، وهي تبحث في مثل هذه الموضوعات.. كما أشار إلي مساهمتها الكبيرة في ادماج مادة حقوق الانسان في المناهج التعليمية بالمدارس كمقرر، الأمر الذييتماشى والمعايير الدولية والتوصيات التي صدرت في هذا الشأن.
ونقل عبيدان شكر وتحيات د. علي بن صميخ المري رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الانسان وكافة أعضاء اللجنة ومنتسبيها للدكتور السليطي ..
من جانبها توجهت د. حمدة السليطي بكل الشكر والتقدير للجنة الوطنية لحقوق الانسان على رأسها د. علي بن صميخ المري رئيس اللجنة ود. يوسف عبيدان نائب الرئيس على هذا التكريم الذي اعتبرته وساما على صدرها وذكرى خالدة في سيرتها الذاتية ومسارها الشخصي. وقالت إن ما قدمته للجنة شيء بسيط أمام ما تستحقه اللجنة وما تستحقه دولتنا الحبيبة قطر والتي قدمت لنا الكثير وتستحق منا الكثير، وجددت من خلال هذا التكريم وفاءها للجنة، قائلة انها اكتسبت من خلالها الكثير من الخبرات والتجارب التي أثرت على بناء شخصيتها ومعارفها ومهاراتها وأنها على استعداد للتعاون مع اللجنة بشكل دائم ومستمر سواء داخل نطاق عملها أو خارجه بصورة شخصية في كافة المشروعات والبرامج التي تقوم بها.
وأشارت إلى أنه لا يوجد توجه لاعتماد مادة حقوق الانسان كمادة منفصلة ضمن المناهج الدراسية وانما سيتم ادماجها بإحدى المواد أو داخل مجموعة من المواد وليست مادة واحدة كالتربية الاجتماعية واللغة العربية، على أن يتم تدريسها كمفاهيم وليس كمقررات، منوهة بتواجد مادة حقوق الانسان والقانون الدولي في جامعة قطر ولكن كمادة اختيارية.
وأضافت أن المجلس الأعلى للتعليم يتضمن جماعة لحقوق الانسان عبارة عن برنامج يسعى لنشر ثقافة حقوق الانسان بالمدارس وتعزيز مفاهيمه من خلال مجموعة من الاجراءات والتدابير وليس كمنهج دراسي مستقل أو منفصل ..
وقالت ان الدراسة التي أعدتها سيتم تعميمها على كافة المدارس سواء الحكومية أو الخاصة وانهم بصدد التنسيق والتعاون مع اللجنة لوضع الاجراءات والتدابير وجعلهافي حيز التنفيذ، حيث أنه الى الآن لم يتم الاتفاق مع اللجنة على آلية التنفيذ.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.