الجزائر: وكالات:(18/3/2008): شاركت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في الاجتماع الرابع للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في البلدان العربية وذلك في الفترة من 18-20 مارس 2008, و الذي دارت مداولاته في بنزل الأوراسي El Aurassi Hotel بالجزائر العاصمة, برعاية اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان الجزائرية الذي يحمل عنوان" دور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في مراقبة الحقوق الاقتصادية, الاجتماعية والثقافية " .
و مثل اللجنة في هذا الاجتماع كل من سعادة الأمين العام للجنة، د. علي صميخ المري، و سعادة الدكتور يوسف محمد عبيدان نائب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، و السيد حمد سعيد الحسن، مدير قسم العلاقات العامة و الإعلام.
وفي ختام الاجتماع أكد المشاركون على أهمية الحوار الدائر في إطار لاجتماع الرابع للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في البلدان العربية بالنظر إلى التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة العربية في شتى المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية·
وذكر المجتمعون أن حماية خصوصية قضايا التنمية في البلدان العربية لا يمكن تحقيقها إلا في إطار عالمية حقوق الإنسان وذلك يعود إلى شمولية العلاقات الدولية التي تطبع عالم اليوم·
كما أكدوا في بيانهم الختامي علي دور الشبكة العربية في ترقية الاستثمار في الفضاء العربي ومناقشة الحقوق الثقافية في الدول العربية من حيث واقعها وآفاقها·
كذلك شدد المشاركون من جهة أخرى على أهمية ودور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في الوطن العربي التي عبّرت منذ سنة 2005 عن إرادتها في العمل سويا وتبادل الخبرات والتجارب في مجال حماية وترقية حقوق الإنسان·
يذكر أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بدولة قطر كانت قد استضافت الملتقي الثاني بينما عقد الملتقي الثالث في المغرب والأول بمصر.
وكان رئيس الحكومة الجزائرية عبدا لعزيز بالخادم قد افتتح المؤتمر بمشاركة خبراء وحقوقيين من مختلف الدول العربية فضلا عن ممثلين عن الاتحاد الإفريقي والمنظمات الإقليمية والدولية ذات العلاقة بحقوق الإنسان.
ودعا الرئيس الجزائري عبدا لعزيز بوتفليقة في كلمة الافتتاح التي قرأها نيابة عنه مستشاره محمد علي بوغازي إلى ضرورة توسيع شبكة حقوق الإنسان وأهميتها في مختلف الدول العربية.
و من جانبه شدد الأمين العام السابق للأمم المتحدة ورئيس المجلس القومي المصري لحقوق الإنسان السيد بطرس بطرس غالي، في الجلسة الافتتاحية للملتقى على أهمية العلاقة الوطيدة بين الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان·
يذكر أن الملتقى قد تناول عدة محاور أهمها دور الشبكة العربية والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في حماية خصوصية التنمية في المنطقة العربية في إطار عالمية حقوق الإنسان وكذلك حقوق الإنسان بين المفهوم والتطبيق وحقوق الإنسان والمشاكل الدولية الراهنة.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.