اختتمت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الدورة العربية الثانية عشر لحقوق الإنسان بالتعاون مع مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان HRITC على مدى خمسة أيام، واستهدف بها ثلاثين ناشطاً حقوقياً من عددٍ من البلدان العربية. وتضمنت الدورة تدريبات حول “المفاهيم والإشكاليات” في مبادئ حقوق الإنسان، ومبادئ باريس لإنشاء الهيئات الوطنية لحقوق الإنسان، والشرعة الدولية لحقوق الإنسان، وتدريبات حول الحقوق المدنية والسياسية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية”. وقالت الشيخة/ جوهرة آل ثاني مدير إدارة البرامج والتثقيف باللجنة: لقد تلقى المشاركون تدريبات حول آليات الحماية الإقليمية، والاتفاقيات الإقليمية لحقوق الإنسان، وآليات الحماية الإقليمية، واتفاقية مناهضة التعذيب، والقانون الدولي الإنساني، والمحكمة الجنائية الدولية آلياتها ودورها في تعزيز منظومة حقوق الإنسان، واتفاقية حقوق الطفل، واتفاقية القضاء على جميع أشكال التميز ضد المرأة “السيداو”. لافتة إلى أنه في نهاية الدورة تم عقد حلقتان نقاشيتان حول أبرز التحديات التي تواجه المشاركين كناشطين ميدانيين، وأولويات المرحلة القادمة التي يمكن العمل عليها.
من ناحيته قال السيد/ حميد خالد من مركز المعلومات والتأهيل: ناقشنا خلال هذه الدورة أولويات الناشطين والناشطات من الدول العربية لمستقبل تجزير حركة حقوق الإنسان ونشر ثقافة الوعي بهذه الحقوق بالإضافة إلى تحديد أولويات العمل والتعاون بين المجموعات المشاركة في هذه الدورة وأشار إلى أن هذه الدورة تأتي كثمرة تعاون المركز مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان من أجل العمل سوياً في نشر ثقافة الوعي بحقوق الإنسان في المنطقة العربية وقال: إننا نمر بظروف دقيقة في المرحلة الراهنة يتطلب منا المزيد من الجهود للدفاع وصون كرامة الإنسان. وأشاد في الوقت نفسه بجهود المشاركين في الدورة وتفاعلهم وقال: إن مثل هذه الدورات ليس إلا البداية لدورات متخصصة لاحقو من أجل خلق مدافعين وناشطين أكفاء في المنطقة العربية في مجال حقوق الإنسان. وقال: مثل هذه الدورات
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.