الأمم المتحدة: (14/3/2008): أعربت المفوضة السامية لحقوق الإنسان، لويز آربور، عن قلقها إزاء تصاعد التوتر بين المتظاهرين والقوات الأمنية في التبت، مشيرة إلى تقارير تفيد وقوع وفيات وسقوط جرحى في المواجهات.
ودعت المفوضة السامية السلطات الصينية بالسماح للمتظاهرين بممارسة حقهم في التعبير عن الرأي والتجمع.
كما دعت آربور الحكومة الصينية بتجنب أي استخدام مفرط للقوة للحفاظ على النظام وضمان عدم معاملة المعتقلين معاملة سيئة مع حقهم في الدفاع بحسب المعايير الدولية.
وأفادت الأنباء بمقتل شخصين وإصابة آخرين في اشتباكات وقعت اليوم وجاء هذا بعد يومين على الأقل من الاحتجاجات التي قام بها رهبان بوذيون ضد الحكم الصيني.
وتعتبر هذه المظاهرات هي الأكبر في التبت منذ عقدين وانتشرت من لاهاسا إلى المناطق الريفية والأقاليم المجاورة.
وكانت أعمال الشغب – وهي الأسوأ من نوعها التي يشهدها إقليم التبت منذ عام 1989 – قد اندلعت في اليوم الخامس على التوالي للاحتجاجات السلمية التي بدأت يوم الاثنين الماضي في الذكرى السنوية لانتفاضة شهدها الإقليم عام 1959 ضد الحكم الصيني.
وتقول التقارير الواردة من التبت، أن الهدوء يسود شوارع العاصمة لاسا صباح اليوم (الأحد 16/3/2008). ويقول محللون سياسيون، أن ما يحدث في التبت، يأتي في وقت محرج جداً بالنسبة للصين التي تتهيأ لاستضافة الألعاب الأولمبية في أغسطس القادم.
إقرأ عن تفشي أساليب التعذيب في المعتقلات في الصين بالإنجليزية
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.