الأمم المتحدة: (2/9/2008): أكدت كل من الأمم المتحدة والمفوضية الأوروبية اليوم أن الحكومات والشركاء المانحين عليهم بذل المزيد من الجهود لمعالجة انعدام المساواة بين الجنسين إذا ما أرادوا مكافحة الفقر في العالم.
وقالت مديرة صندوق الأمم المتحدة للمرأة الإنمائي (يونيفيم)، أنيس البردي، "إن أكثر من مليار امرأة في أنحاء العالم ما زالت عالقة في براثن الفقر".
وأضافت قائلة ""في الأماكن التي لا تتمكن فيها المرأة من التطور، فإن التنمية والاستراتيجيات الوطنية نحو تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية تكون معرضة للخطر، فلا توجد فعالية للمساعدات الإنسانية دون التركيز على المساواة بين الجنسين".
جاء ذلك أمام المنتدى الثالث رفيع المستوى حول فعالية المساعدات الإنسانية والمنعقد بأكرا في غانا حاليا.
وبحسب اليونيفيم والمفوضية الأوروبية ومنظمة العمل الدولية فإن مشاركة المدافعات عن حقوق المرأة في التخطيط للتنمية وتوزيع المساعدات يزيد من فعالية المساعدات الإنسانية.
وقال لوي ميشيل، المفوض الأوروبي لشؤون التنمية والمساعدات الإنسانية، "نحن نعرف حاليا أهمية دور المرأة في المجتمع وللصحة والتغذية وتعليم الأطفال والنمو الاقتصادي".
وأضاف أن هذا المنتدى يوفر فرصة نادرة للحكومات والمانحين للاجتماع معا والالتزام بتسريع الانجازات فيما يتعلق بالمساواة بين الجنسين.
وقد بدأ المنتدى فعالياته اليوم ويستمر لمدة ثلاثة أيام لتقييم التقدم المحرز بشأن إعلان باريس حول فعالية المساعدات الموقع من قبل 100 دولة عام 2005.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.