الأمم المتحدة: (7/10/2008): أعلنت اليوم منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلم (يونسكو)، أن باحثا وأدبيا مصريا، وكاتبا برتغاليا، سيستلمان جائزة الشارقة للثقافة العربية لهذا العام.
وأفاد بيان صحفي صادر عن اليونيسيف، بأن جائزة الشارقة للثقافة العربية لعام 2008، قد منحت الناقد والباحث الأدبي المصري جابر عصفور، والكاتب البرتغالي ألبرتو ألفش، بناء على توصيات لجنة دولية درست ملفات 33 مرشّحاً قدمتها 20 دولة من الدول الأعضاء في اليونسكو.
وذكرت اليونيسيف، أن الدكتور جابر عصفور، يعمل أستاذ في العديد من الجامعات العربية والأوروبية والأمريكية، وقد شغل منصب رئيس المجلس الأعلى للثقافة في مصر. وهو اليوم مسئول المؤسسة الوطنية للترجمة في القاهرة، ويلعب دوراً هاماً في نشر الثقافة العربية.
كما أضافت " أن مؤلّفاته الشديدة الابتكار في النقد الأدبي مشهود لها عالمياً. وهو إلى ذلك من كبار المدافعين عن الحوار بين الثقافات، وقد عرف كيف يشجّع قيماً مثل تشجيع المرأة، واحترام الآخر، والتنوّع الإبداعي، والتسامح"
أما الكاتب والشاعر والمستشرق البرتغالي ألفش، والذي يرأس حالياً مركز الدراسات العربية البرتغالية في مدينة سلفش البرتغالية، يعمل حالياً على وضع معجم للكلمات البرتغالية العربية الأصل. وقد شغل أيضا، منصب رئيس لجنة إقامة مؤسسة الذاكرة العربية، ونائب رئيس المعهد البرتغالي العربي للتعاون، وعضو مجلس إدارة المؤسسة البرتغالية للتراث العربي الإسلامي.
وقالت اليونيسيف" إن أعماله قد ألهمت العديد من الكتاب الأسبان والبرتغاليين، كما أنه ساهم إلى حدّ بعيد في نشر التاريخ والثقافة العربيتين إبّان فترة البرتغال الإسلامي (غرب الأندلس)".
وسيقوم مدير عام اليونسكو، كويشيرو ماتسورا، بتسليم الجائزة التي تبلغ قيمتها 30 ألف دولار إلى الفائزَين، خلال حفل ينظّم في مقرّ اليونسكو بتاريخ 17 تشرين الثاني/ نوفمبر.
ومما يجدر ذكره، أن جائزة الشارقة التي تقدمها حكومة إمارة الشارقة، واقترحها الشيخ سلطان بن محمّد القاسمي، وأقرّها المجلس التنفيذي لليونسكو في عام 1998، ترمي إلى تمييز شخصيات أو جماعات أو مؤسسات أسهمت على نحو بارز في ترويج الثقافة العربية في العالم وفي صون وإحياء التراث العربي غير المادي
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.