مشاركة أكثر من 120 منظمة و250 مشارك ومراقبين ودول أعضاء باليونسكو
في أول مؤتمر دولي تنظمه حقوق الإنسان بتونس..كلمتين افتتاحيتين للمري في محورين للمؤتمر
المؤتمر يشهد المنتدى الدولي التاسع للمنظمات غير الحكومية الشريكة الرسمية لليونسكو
الدوحة: 9 سبتمبر 2018م
تشارك اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في تنظيم مؤتمر دولي بالجمهورية التونسية حول قضايا السلام، ويعد المؤتمر الاول من نوعه الذي تنظمه اللجنة بتونس وذلك بتعاون مع المعهد العربي لحقوق الإنسان – مقره تونس- ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) و لجنة اتصال المنظمات غير الحكومية التابعة لمنظمة اليونسكو. ويشارك في المؤتمر أكثر من 120 منظمة و250 مشارك ومراقبين ودول أعضاء باليونسكو وذلك في إطار الاحتفال بالذكرى السبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان واليوم العالمي للسلام. وتستمرأعمال المؤتمر الدولي على مدار أربعة أيام في الفترة من 26 إلى 29 من الشهر الجاري. حيث تعقد منظمة اليونسكو على هامش المؤتمر المنتدى الدولي التاسع للمنظمات غير الحكومية الشريكة الرسمية لليونسكو والذي يجئ تحت عنوان “نظرة أخرى حول الهجرة” في يومي 26 -27 سبتمبر ويضم المنتدى الدولي للمنظمات غير الحكومية، الذي يجتمع مرتين كل عام، جميع المنظمات غير الحكومية الشريكة والعديد من المراقبين إلى جانب حضور عدد كبير من الدول الاعضاء باليونسكو. ويعد منتدى اليونسكو أحد اهم آليات المنظمة في إطار المشاورات التي تجرى من أجل إعداد الاستراتيجية المتوسطة الأجل حيث تشارك المنظمات غير الحكومية بآرائها ومقترحاتها، لصياغة توصيات مكتوبة بشأن أولويات اليونسكو وبرنامجها.
بينما يلقي سعادة الدكتور علي بن صميخ المري رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان كلمته الافتتاحية في المحور الأول للمؤتمر الذي يجئ تحت عنوان “الطائرات بدون طيار والروبوتات في خدمة السلام” إلى جانب كلمات افتتاحية للجنة اتصال المنظمات غير الحكومية التابعة لليونسكو – ومنظمة اليونسكو والمعهد العربي لحقوق الإنسان. وينعقد خلال هذا المحور فيها المائدة المستديرة الاولى حول موضوع: “السلام اليوم” ويترأسها السيد كمال الجندوبي (رئيس فريق الخبراء الدوليين والإقليميين للأمم المتحدة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن) وتتخلل المائدة مداخلات من منظمة اليونسكو ومعهد الأصفري للمجتمع المدني والمواطنة ومكتب الشرق الأوسط لكرنقي – Carnegi). فيما تناقش المائدة المستديرة الثانية للمحور الأول “الذكاء الاصطناعي للروبوتات وفلسفة الأخلاق/الإيتيقا. فيما تترأس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بدولة قطر الحوار الختامي بين الخبراء والحضور لمناقشة توصيات برنامج العمل الأول للمؤتمر.
ويقدم سعادة الدكتور علي بن صميخ الكلمة الافتتاحية للمحور الثاني من المؤتمر (العمل من أجل المساواة) ويشارك في الافتتاح لجنة اتصال المنظمات غير الحكومية التابعة لليونسكو – ومنظمة اليونسكو والمعهد العربي لحقوق الإنسان. فيما يبتدر السيد/ انطونيو بنزيري رئيس اللجنة الفرعية بالبرلمان الأوروبي النقاش بمداخلة افتتاحية تحت عنوان (بعد مرور 70 عامًا على نشأة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، أين نحن من تكريس القيم والحقوق العالمية التي يتضمنها وأين نحن من مقامة عدم المساواة؟). بينما يترأس السيد/ محمد النسور رئيس مكتب منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة تحت عنوان (التحديات الكبرى التي تواجه إعمال حقوق الإنسان اليوم: التفكير في عدم المساواة). وتأتي المائدة المستديرة الثانية تحت عنوان “العمل على دعم الإدماج والمساواة وعدم التمييز لجميع البشر” وتناقش الحقوق الشمولية والمسؤولية المشتركة والتربية على حقوق الإنسان أداة ضد التمييز إلى جانب المساواة والعدالة والحرية ضمان ضد العنف والحفاظ على السلام. وتترأس الجلسة: د. حفيظة شقير (رئيسة الهيئة العلمية للمعهد العربي لحقوق الإنسان) بينما تناقش المائدة مستديرة الثالثة (العمل من أجل المساواة وعدم التمييز: الأدوات والآفاق: الإعلام وتكنولوجيا المعلومات وأدوات الاتصال الجديدة – الفنون والثقافة – التعليم) وتترأسها فافا بن زروقي رئيسة الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان. فيما يترأس السيد ناصر حمود الكريوين الأمين العام لاتحاد المحامين العرب جلسة الاستنتاجات العامة واختتام المؤتمر.
وتجئ مشاركة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ضمن استراتيجيتها و شراكاتها مع المنظمات الإقليمية و الدولية لنشر مبادئ السلام و التسامح و نبد العنف و التطرّف و التربية على حقوق الانسان. كما تربط اللجنة الوطنية شراكة قوية مع منظمة اليونسكو. كما تأتي هذه المشاركة في إطار مذكرة التفاهم المبرمة وقعت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان منذ سنوات مذكرة تفاهم مع المعهد العربي لحقوق الانسان الحاصل على جائزة اليونسكو للتربية على حقوق الانسان.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.