الدوحة في 12 أكتوبر /اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان/ انطلقت اليوم (الاثنين:12/10/2009): بفندق الريتز كارلتون بالدوحة فعاليات المؤتمر الإقليمي الثالث حول "التنمية الاجتماعية.. من أجل رؤية جديدة للأمن الإنساني بالبلدان العربية"، الذي تنظمه اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان والمؤسسة العربية للديمقراطية بالتعاون مع منظمة "لا سلم بلا عدالة (NPWJ)" وشبكة الشراكة من أجل الحوار الديمقراطي، ويستمر لمدة يومين.
و قد افتتح الجلسة الأولي سعادة محمد عبد الله الرميحى مساعد وزير الخارجية لشئون المتابعة و رئيس اللجنة الوطنية الدائمة لشئون المؤتمرات حيث أكد سعادته علي أن أمن الإنسان بمفهومه الشامل لإعادة تقويم حالة التنمية البشرية بالمنطقة العربية أصبح أمراً ملحاً للوصول إلى رؤى جديدة للأمن الإنساني واعتباره عنصراً أساسيا في التنمية.
كما تحدث في الجلسة الأولي كل من سعادة السفير المغربي لدي الدوحة السيد عبد العظيم التبر، و ممثل عن الحكومة الإيطالية، انطونيلا اونيدو؛ و سعادة الدكتور، علي بن صميخ المري، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، و سعادة الأمين العام للمؤسسة العربية للديمقراطية،الدكتور محسن مرزوق، و سعادة الدكتور نيكولا فيغا تالامنكا، أمين عام منظمة "لا سلم بدون عدالة" .
و في كلمته إلي المشاركين أكد سعادة رئيس اللجنة، الدكتور، علي بن صميخ المري علي ضرورة تقوية موضوع الأمن الإنساني و تطويره في المنطقة العربية عبر صياغة سياسات ملائمة و إدماجه في مختلف الإستراتيجيات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية. كما دعي إلي العمل على إيجاد آليات وطنية و إقليمية لتحقيق الأمن الإنساني و رصد التطورات بشأنه و قياس أثره على المجتمعات.
و قد شاركه في هذه الدعوة سعادة الدكتور محسن مرزوق، و في هذا السياق، أكد كل منهما علي أهمية تحقيق الأمن الإنساني لشعب فلسطين الذي يرزح تحت نير الاحتلال الإسرائيلي؛ و أكد الدكتور مرزوق بوجه خاص علي أهمية خلق شراكة حقيقية بين الحكومات و منظمات المجتمع المدني في الوطن العربي من جهة، و شراكة مماثلة بين الشرق و الغرب، من جهة ثانية، و بين الجنوب و الجنوب من جهة ثالثة.
و اتفق جميع المتحدثين علي الدور المركزي الذي تلعبه دولة قطر تحت قيادة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في التقريب بين كل هذه الأطراف؛ و في كلمته و صف الدكتور ، نيكولا فيفا تالامنكا دولة قطر بأنها أصبحت تحت قيادة صاحب السمو الشيخ، حمد بن خليفة إحدى عواصم الحور الدولي المشهود لها بالريادة.
ويهدف المؤتمر الذي يركز في جانب كبير من برنامجه على نتائج تقرير التنمية الإنسانية العربية لعام 2009، ويحضره 60 مشاركا من الباحثين والخبراء العرب والدوليين بالإضافة إلى ممثلين من منظمات وهيئات حكومية وغير حكومية وممثلين رفيعي المستوى عن الحكومة الايطالية والمغربية والقطرية والمصرية.
وأوضح الدكتور علي بن صميخ المري رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في مؤتمر صحفي عقده يوم الأربعاء (8/10/2009) أن مؤتمر التنمية الاجتماعية يأتي في إطار المسار التحضيري للدورة السادسة لمنتدى المستقبل المزمع عقده بالمغرب يومي الثاني والثالث من نوفمبر القادم والذي سيكون تحت رئاسة المملكة المغربية وإيطاليا وذلك بهدف الوصول إلى رؤية جديدة للأمن الإنساني بالبلدان العربية.
ونوه بأن المؤتمر سيناقش خلال جلساته عددا من المحاور الهامة ذات الصلة بالمنطقة العربية كقضية التنمية في سياق الأزمة المالية الاقتصادية العالمية وقضية التنمية والأمنالإنساني ونظرة العالم العربي لقضايا التنمية الاجتماعية بالإضافة إلى إقامة ورشات عمل حول الأمن المعرفي والأمن الشخصي والجماعي والأمن الاجتماعي والأمنالسياسي.
إقرأ كلمات:
الأستاذ/ محمد عبدا الله الرميحى
سعادة السفير المغربي/ عبد العظيم التبر
الدكتور/ علي بن صميخ المري
الدكتور/محسن مرزوق
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.