لندن: (وكالات: 23/11/2008): بدأت في بريطانيا حملة للتوعية بقانون حقوق الإنسان و ذلك في الذكري العاشرة لسن هذا القانون في المملكة المتحدة.
و في تقرير أصدره المعهد البريطاني لحقوق الإنسان بعنوان: " لتغيير مسارات الحياة " تم تصليت الضؤ علي 16 مثال لما أحدثه القانون من تغيير في حياة الناس في المملكة المتحد على مدى العقد الماضي.
غير أن التقرير أضاف إلي ذلك أنه من الممكن القيام بالمزيد لتعزيز قانون حقوق الإنسان عن طريق التصدي لما يثار حوله من شكوك وصفها بأنها أشبه ما تكو ن بالخرافة و الأساطير.
وشملت توصيات "الحملة لتوعية الجمهور " محاولة جادة لتوضيح فوائد التشريع للجميع.
وأوصت أيضا بأن علي السلطات العامة أن تعمل و بشكل استباقي واستراتيجيا علي تطبيق مبادئ حقوق الإنسان في كافة المجالات بما في ذلك مجال الخدمات ، والسياسات والممارسات العامة. كما دعا التقرير عبر الالتزام الحزبي إلي الحفاظ على حيوية العمل علي مستوي الحماية القائمة المكفولة في القانون و مضاعفة الجهد لتعزيز "ثقافة احترام" حقوق الإنسان لجميع الناس.
و كان القصر قد اعتمد القانون في 9 تشرين الثاني / نوفمبر 1998 ، و أدي إلى تمتع البريطانيين بمعظم الحقوق الواردة في الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.
و أشار التقرير بالتحديد إلي المادة 8 (الحق في احترام الحياة الخاصة والأسرية) والمادة 3 (الحق في عدم التعرض للتعذيب أو المعاملة بطريقة المعاملة مذلة أو لا إنسانية أو مهينة)؛ كما استخدم القانون بفعالية في مواجهة إهانة كرامة الإنسان.
وتضمن التقرير دراسات حالة كان من بينها حلة أحد الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة وضع في غرفة منفردة ليستخدمها كغرفة نوم، وكحمام، و مرحاضا إلي جانب كونها مكاناً للعيش. و باللجؤ لهذا القانون تغيرت أوضاعه و تم نقله للعيش في المكان المناسب الذي يحفظ له كرامته كإنسان.
ويجيء نشر تقرير المعهد البريطاني حول الذكري العاشرة لتطبيق قانون حقوق الإنسان البريطاني كذلك كجزء من احتفالات العالم بالذكري الستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي أعلنته الأمم المتحدة في 10 ديسمبر 1948.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.