فينا: وكالات-(13/2/2008): عقد مجلس ‘القيادة النسائية للمبادرة العالمية لمكافحة الاتجار في الأفراد’ أمس جلسة مغلقة برئاسة السيدة سوزان مبارك قرينة رئيس الجمهورية المصري، حسني مبارك، وعضو المجلس ورئيس ومؤسس ‘حركة سوزان مبارك الدولية للمرأة من أجل السلام.
وقد طرحت هذه الجلسة التي عقدت في إطار منتدى فيينا لمكافحة الاتجار بالبشر بحث وعرض المبادرات الفردية التي تم تبنيها، والدعوة لها من قبل عضوات المجلس بهدف تطوير الجهود الفردية، مما يصب في إستراتيجية متكاملة تحقق مشاركة أكبر وتعاون أفضل من أجل القضاء علي جريمة الاتجار في الأفراد.
وناقشت الجلسة سبل تدعيم رسالة المجلس لضمان استمرار يته في مهامه المنوطة إليه، وقد عقدت علي هامش الاجتماعات العامة للمنتدى جلسات متخصصة تناولت عدة موضوعات من أهمها كيفية وأسباب الطلب علي العمالة القسرية وعمالة الأطفال وعلاقة ذلك بزيادة حجم أنشطة الاتجار في الأفراد وسبل الوقاية الفعالة لخفض الأخطار وتوفير الحماية واستجابة العدالة الجنائية تجاه جريمة الاتجار.
كما ناقشت الجلسات المتخصصة تعريف المجموعات المعرضة لخطر الاتجار بالأفراد الناجم عن مواقف الأزمات مثل الصراعات، أوضاع ما بعد الصراع، الأطفال المحاربون واستغلالهم كدروع بشرية، اللاجئون، الكوارث الطبيعية، الاستراتيجيات الإعلامية، وإدارة تغيير الطلب لإزالة أخطار العمالة القسرية والاتجار.
وتطرقت الجلسات إلي موضوع الاتجار في الأعضاء البشرية.. حيث ناقشت هذه الجريمة وسبل الكشف عنها وتعقب مجرميها.
وأدار مسئولو المنظمات الحكومية وغير الحكومية وقطاع الأعمال واتحادات العمال خلال سلسلة من الجلسات المتخصصة النقاش في مجال مكافحة الاتجار من أجل استغلال العمالة والتعاون الدولي لتحديد حجم المشكلة والتحديات وعلاقة الفساد بالاتجار في الأفراد وفاعلية الأطر القانونية في مجال مكافحة الاتجار والعواقب الوخيمة للاستغلال الجنسي لاسيما للنساء والأطفال.
ومن المقرر أن يختتم المنتدى أعماله اليوم لإصدار التوصيات التي تعد بمثابة التزام من المجتمع الدولي نحو القضاء علي هذه الظاهرة.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.