الدوحة: 13-7-2014
الهاجري: القرنقعوه له دلالات تتعلق بعملية تواصل الاجيال
المحمود: في هذا اليوم يشهد الكبار ماضيهم ويستمتع الأطفال بحاضرهم
احتفلت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بمقرها بليلة القرنقعوه بمشاركة واسعة من أطفال المسئولين والموظفين باللجنة. وتخلل الاحتفال العديد من الفقرات من العاب ورسم بالحنة وتم توزيع الهدايا للأطفال بمناسبة هذه الليلة التراثية.
وقال السيد/ فهد بن مبارك الهاجري مدير إدارة الشئون الإدارية والمالية إن لهذا اليوم دلالات كبيرة تتعلق بعملية تواصل الاجيال والمحافظة على تراثنا الذي نعتز به دائماً. لافتاً إلى ان اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تتبنى كل ما من شأنه تأسيس التناول الايجابي للحركة الإنسانية اوحركة المجتمع. وأضاف: كذلك تهدف اللجنة من خلال هذا الاحتفال إلى إضفاء الفرح والسرور في قلوب الاطفال وتعزيز الإرث والقيم الوطنية الذي نتوارثها عبر الأجيال حيث أن القرنقعوه عادة رمضانية منتشرة في دول الخليج خاصة أن موعدها ليلة النصف من رمضان وهي مناسبة اجتماعية يشارك فيها البنات والأولاد على حد سواء، ويتجمع الأطفال على شكل مجموعات يطوفون على المنازل في الحي ويغنون أغاني خاصة بالقرنقعوه وبعض الأدعية لأهالي البيوت وبالمقابل يقدم أهالي البيوت بعض المكسرات والحلويات، وهي عادة موروثة وشعبية قديمة من آبائنا وأجدادنا ويجب الحفاظ عليها. وليلة “القرنقعوه” عادة متعارف عليها في أغلب الدول الخليجية وإن اختلفت التسمية من منطقة إلى أخرى، ففي الإمارات يطلق عليها “حق الليلة” أو “حق الله”، وفي عمان يطلق عليها “الطَلْبة”، وهي ليلة “القرقيعان” في السعودية والكويت، أما في البحرين وقطر فتُعرف بليلة “القرنقعوه”. وأكد الهاجري أن اللجنة الوطنية تدعم كافة حقوق المواطنين والمقيمين في سبيل التمتع بكافة حقوقهم الاجتماعية وفي ممارسة الأعراف والتقاليد المتعارف عليها بكل أريحية وطمأنينة. مشيراً إلى ان شهر رمضان هو أحد الأشهر المباركة التي يغتنمها الإنسان في عملية تقويم السلوك والأخلاق وقال: لذلك هذا واحد من الأسباب التي جعلت ليلة القرنقعوه تأتي خلال هذا الشهر الكريم لأنها تأتي في إطار صقل المودة والرحمة بين الأطفال وآباءهم وأفراد أسرهم وهي عادة تدعم التكافل الاجتماعي والتواصل الوجداني في المجتمعات.
من ناحيته قال السيد/ عبد الله المحمود رئيس وحدة العلاقات العامة والإعلام لقد رتبنا لهذه الليلة المتميزة للأطفال والعائلات وتخللته مجموعة من الأنشطة الخاصة بمناسبة القرنقعوه هذه المناسبة التاريخية التي يشهد فيها الكبار ماضيهم ويتمتع بها الأطفال في حاضرهم . وأضاف: لقد حضر جميع الأطفال بالملابس التقليدية واستمتعوا باحتفالات اللجنة التي تضمنت العديد من الأنشطة وتم توزيع الهدايا والحلوى للأطفال. وقال المحمود: نحن بالتأكيد سعداء بمشاركة في تنظيم هذا الحفل الجميل والذي يعزز من الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع. وتحرص اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان دائما على المشاركة الفعالة ودعم هذه المبادرات الاجتماعية، كما أن اللجنة دائماً ما تغتنم مثل هذه التجمعات الاجتماعية لإرساء المعاني والقيم الإنسانية من خلال المحاضرات وتوزيع الكتيبات التي تتضمن التعريف بثقافة حقوق الإنسان خاصة في وسط الأطفال الذين هم حملة شعلة الحركة الإنسانية في المستقبل
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.