بيروت: (وكالات)-11/1/2012): بعيد الخطاب الرابع الذي ألقاه (الثلاثاء:10/1/12)؛ الرئيس السوري، بشار الأسد، منذ بدء التحركات الإحتجاجية في بلاده، أعربت سفيرة الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي، سوزان رايس، عن قلق بلادها إزاء التقارير التي قُدمت إلى المنظمة الدولية وتفيد « بإرتفاع عدد القتلى في سوريا إلى 400 شخص» منذ وصول بعثة المراقبين العرب إليها. وفي إطار ردود الفعل على خطاب الأسد إعتبر سفير ألمانيا لدى الأمم المتحدة، بيتر فيتيغ، أن «المهم الآن هو العمل»، فيما أكد المراقب العام السابق للإخوان المسلمين في سوريا، علي صدر الدين البيانوني، أن الخطاب «منفصل عن الواقع والزمن والتاريخ».
من جهته جدد السفير الألماني لدى الأمم المتحدة، بيتر فيتيغ، الدعوة إلى ضرورة توجيه رسالة عاجلة وموحدة من مجلس الأمن الدولي إلى السلطات السورية، مشدداً على أهمية إجراء مفاوضات جادة حول إصدار قرار من المجلس حول سوريا.
وقبيل عقد مشاورات مغلقة بمجلس الأمن الدولي حول الأوضاع في سوريا، أعرب فيتيغ عن عدم الرضا إزاء عدم تحقيق تقدم بشأن مشروع القرار الروسي، مضيفاً انه وعدد من الأعضاء كانوا حثوا روسيا على التعجيل بالمفاوضات قبل عيد الميلاد في كانون الأول/ديسمبر إلاّ أن ذلك لم يتحقق.
وأكد السفير الألماني الاستعداد لتقريب وجهات النظر، إلا أنه شدد على ضرورة بدء المفاوضات الجادة حول مشروع القرار.
ورداً على سؤال حول تعليقه على ما جاء بخطاب الرئيس السوري، قال فيتيغ إن «الأشهر الماضية شهدت إعلان الكثير من التصريحات ولكن المهم الآن هو العمل».
وكان خطاب الرئيس السوري قد أثار، أمس، غضب المعارضة السورية التي وصفته بـ«اليائس»، ورأت أنه «يعبر عن إصرار النظام على مواصلة استخدام الحل الأمني والقمعي ضد الشعب السوري»، مشددةً على ضرورة «الإسراع لرفع الملف السوري إلى مجلس الأمن الدولي مع انسداد أفق المبادرة العربية».
و كان الرئيس الأسد قد ألقي بالائمة لاضطراب الأوضاع في بلاده علي ما سماه بـ "المؤامرات الخارجية"؛ و انه سضرب بيد من حديد علي مثيري الشغب المسلح في بلاده؛ و تعهد الأسد في خطابه أيضاً بإجراء استفتاء على الدستور فى شهر مارس وإجراء الانتحابات فى منتصف العام.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.