أكد سعادة الدكتور علي بن صميخ المري رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أن الاحتفال باليوم الرياضي في دولة قطر يعد من مظاهر احترام حقوق الانسان، ويؤكد إحترام الدولة لحقوق الإنسان في كافة المستويات . وقال المري في كلمته بمناسبة اليوم الرياضي: إن هذا اليوم يعكس اهتمام الدولة وحرصها البالغ على العناية بالرياضة باعتبارها عامل هام من عوامل الحفاظ على الصحة ، والنهوض بالأخلاق والرقي بها ، فضلاً عن كونها جسر للتواصل الحضاري بين بني البشر أجمعين .
وأشاد سعادته بما قامت به الدولة من انجازات على المستوى الرياضي ، من حيث الإنشاءات الرياضية التي تم تنفيذها على أعلى المستويات والمعايير العالمية ، والتخطيط المستقبلي القائم على الأسس العلمية الحديثة ، والاهتمام الشديد بالرياضين من كافة الأوجه، والتنظيم الإداري المتميز والناجح، مما جعل قطر في السنوات الأخيرة – وبحق – قبلة الرياضين في كل العالم ، وفي مختلف الألعاب والأنشطة. وقال: كل هذه الإنجازات كان لها الأثر الأكبر في كسب ثقة الاتحادات الرياضية العالمية، والاستجابة لطلب الدولة وفوزها بالأغلبية عند ترشحها لاستضافة أي من الفعاليات الرياضية والتي آخرها استضافة كأس العالم لكرة اليد 2015م. الذي فازت فيه قطر بالمركز الثاني عالمياً في انجاز غير مسبوق عربياً أو إقليميا أو حتى على مستوى قارة آسيا. الأمر الذي وصفه المري بالتويج للجهد الكبير الذي بذل ، والتخطيط السليم الذي وضع من قبل المسؤولين عن الرياضة ، بدعم غير محدود وغير متناه من القيادة الرشيدة من مقام حضرة صاحب السمو الشيخ / تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
وأشار المري إلى ان اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تواظب بصفة سنوية على المشاركة في هذا اليوم بأعلى المستويات من مسؤوليها وكافة موظفي اللجنة وأسرهم، ايماناً من الجميع بأهمية ذلك اليوم ، ورمزيته ، وما يهدف إليه الاحتفال به ، والرسالة التي يحملها في طياته من أن الرياضة حق للجميع وسبيل لحياة أفضل .
وأكد المري أن ممارسة الرياضة ليست من قبيل الرفاهية للإنسان ، كما أنها ليست مضيعة للوقت أو الجهد أو المال ، وفقاً لبعض المفاهيم الخاطئة والمغلوطة ،بل هي من أساسيات الحياة ، وقال: أصبح من الواجب على جميع الدول أن تكفل لمواطنيها الحق في ممارستها والحرية في مزاولتها وأن تهيئ لهم كافة السبل اللازمة.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.