شارك سعادة الدكتور علي بن صميخ المري رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بجنيف أمس في اجتماعات اللجنة التنفيذية للجنة التنسيق الدولية (ICC) بيرو. والقى د. المري كلمة منتدى الآسيا والمحيط الهادي(APF) بوصفة رئيساً للمنتدى بينما شارك بكلمة ثانية بوصفة رئيساً للجنة الفرعية للاعتماد التابعة للجنة التنسيق الدولية.
وتناول د. المري في كلمته الاولى أبرز أنشطة منتدى الآسيا باسفيك والتحديات التي تواجهه وخططه المستقبلية. وقال: إنه ومنذ 1 يوليو 2013، قام المنتدى بإجراء 27 نشاطاً منفصلاً لبناء قدرات المؤسسات الأعضاء، و يتوقع المنتدى أن يقوم بإجراء 16 نشاطاً إضافيا قبل حلول 30 يونيو 2014، ليصل الإجمالي إلى 43 نشاطاً لبناء قدرات المؤسسات الأعضاء بالمنتدى خلال 12 شهراً.
لافتاً إلى ان هذه النشاطات تشمل تقييم القدرات والتدريب والمشاريع المتخصصة. وأوضح أنه فيما يتعلق بالتدريب سوف يشهد برنامج المنتدى للتدريب، القيام ب 17 برنامج تدريبي إجمالاً طوال السنة، بقضايا تتعلق بمنع التعذيب، و حقوق المهاجرين، و كيفية إجراء تحقيق وطني، ودورة تأسيسية للموظفين الجدد في المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، أنظمة المكتبة والمعلومات، مهارات الإعلام والاتصالات، وكيفية التحقيق في مخالفات حقوق الإنسان، وكذلك دورة (تدريب المدرب) لزيادة عدد المدربين المعتمدين لدى المنتدى من كوادر المؤسسات الأعضاء ، بالإضافة لذلك، قام المنتدى بتطوير مصادر تدريبية جديدة تتضمن دليل لكل من :تقنية التحقيق بمجال حقوق الإنسان وثقافة حقوق الإنسان إلى جانب المهارات الإعلامية والاتصال.
وأشار سعادة دكتور المري إلى أن من أهم تحديات هذا العمل هو كيفية خدمة و زيادة أعضاء المنتدى، لافتاً إلى أن برنامج (تدريب المدرب) ينتج مدربين جيدين معتمدين من المنتدى، وقال: مع ذلك لابد من زيادة عدد مدربي المنتدى، مما سيؤدي إلى خدمة أعضاء المنتدى بشكل أفضل.
وفيما يتعلق بالخطط المستقبيلة قال د. المري: أما عن الخطوات القادمة في هذا المشروع، فإننا سنشهد إستمرار المنتدى في زيادة عدد البرامج التدريبية التي تقوم بها، و زيادة الكتيبات التدريبية، ونعمل من خلال برنامجنا التدريبي على إصدار دليل (حقوق الإنسان للمرأة) وأضاف: سوف نجري دورة مختصة بهذا الموضوع، موضحاً أن حقوق الإنسان للمرأة كانت إحدى الالتزامات الإقليمية المباشرة بعد توصيات مؤتمر لجنة التنسيق الدولية (ICC) العالمي في الأردن ،”إعلان عمّان”.
وقال المري: هناك هدف استراتيجي للمنتدى ويتمثل في تحسين التواصل والتعاون والتفاعل بين الأعضاء وأضاف: لقد اضطلع المنتدى من أجل هذا الهدف ب: (إجتماع سنوي والمؤتمرات السنوية ودعم شبكة المسؤول التنفيذي الأعلى (SEO).
موضحاً أن المؤتمر العام للمنتدى ينعقد كل سنتين، وقال: كان الإجتماع الأخير(المؤتمر الثامن عشر بالدوحه، المنعقد بأكتوبر 2013) بإستضافة مؤسستي الوطنية، ( اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر)، وقد حضر المؤتمر ممثلين عن أكثر من 150 من المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، و حكومات، و مؤسسات المجتمع المدني، وكذلك وكالات الأمم المتحدة من منطقة اَسيا والمحيط الهادئ. تابع المري: كما تم إستضافة إجتماع إقليمي مهم حول مبادئ باريس بواسطة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بكوريا في سبتمبر2013، وسيتم عقد إجتماع إقليمي حول إمكانية تطوير إتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بحقوق كبار السن، بإستضافة مفوضية حقوق الإنسان الأسترالية في مدينة سيدني بأستراليا.
وأشار إلى إن شبكة المسؤول التنفيذي الأعلى (SEO) ستلتقي بشهر يونيو 2014 في أستراليا ، وقال: سيرافق ذلك مجموعة عمل مكونة من اعضاء المنتدى، للمساعدة في تطوير الخطة الإستراتيجية الجديدة للمنتدى والتي سوف تبدأ في 1 يوليو 2015.
بينما القى د. المري كلمته الثانية بوصفه رئيسا للجنة الاعتماد الدولية تناول فيها آخر اجتماعات اللجنة الفرعية إلى جانب آخر المستجدات في عملية الاعتماد فضلاً عن ملاحظات عامة تتعلق أهم التطورات في هذه الفترة بالملاحظات العامة المنقحة للجنة التنسيق الدولية، والتي اعتمدت من قبل مكتب اللجنة خلال الاجتماع السادس والعشرين للجنة العام الماضي.
كما تطر إلى عمل اللجنة الفرعية المعنية بمنح الاعتماد الطلبات التي تم تقديمها من قبل مؤسسات حقوقية تنتمي إلى دول12 ليست بأعضاء في الأمم المتحدة بالإضافة إلى طرحه بعض القضايا للنظر فيها مستقبلا.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.