واشنطن: (صحيفة: الشرق الأوسط؛ ): دافع ليون بانيتا، مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه)الأمريكية عن استخدام الطائر ات بدون طيار في الحرب ضد ما يسمي بالإرهاب.
و قال مراقبون وصحافيون في واشنطن إن بانيتا، خلال ثلاثين سنة في العمل السياسي في واشنطن، لم يعرف عنه التشدد السياسي، ناهيك عن التشدد العسكري. وفي السنة الماضية، اختاره الرئيس أوباما مديرا لـ«سي آي أيه». وكان الاختيار مفاجأة، لأن بانيتا سياسي أكثر منه استخباراتي، ولأنه لم يشترك في أي حرب، غير أنه، لفترة قصيرة في الستينات، عمل في الاستخبارات العسكرية. و كانت المفاجأة الثانية هي تشدده في منصبه الجديد، وخاصة في الحرب ضد ما يسمي بلإرهاب، وخاصة في تعقب قادة «طالبان» و«القاعدة» في باكستان وأفغانستان.
وكانت المفاجأة الثالثة هي حرصه على ألا يعرف الشعب الأميركي أي تفاصيل عن هذه العلميات.
و في مقابلة مع «واشنطن بوست»، مؤخراً قال إن عمليات طائرات «بريديتور» وصواريخ «هيل فايار» جزء من الحرب الأميركية ضد الإرهاب والإرهابيين. وإنها قانونية لأن الكونغرس وافق عليها منذ أيام الرئيس بوش الابن. وأنها قانونية في باكستان وأفغانستان بسبب موافقة الحكومتين عليها، وتعاون الاستخباراتيين في البلدين معها.
وفي اجتماع رسمي قال بانيتا «نحن في حرب. لا نقدر على أن نتردد. نحن نفعل الشيء الصحيح. وسنكون أكثر تشددا. وسنهزمهم».
و في مقابلة مع «واشنطن بوست»، مؤخراً إن عمليات طائرات «بريديتور» وصواريخ «هيل فايار» جزء من الحرب الأميركية ضد الإرهاب والإرهابيين. وإنها قانونية لأن الكونغرس وافق عليها منذ أيام الرئيس بوش الابن. وأنها قانونية في باكستان وأفغانستان بسبب موافقة الحكومتين عليها، وتعاون الاستخباراتيين في البلدين معها. وفي اجتماع رسمي قال بانيتا «نحن في حرب. لا نقدر على أن نتردد. نحن نفعل الشيء الصحيح. وسنكون أكثر تشددا. وسنهزمهم». غير أن منظمات حقوق الإنسان الأميركية بدأت، مؤخرا، بانتقاد عمليات «بريديتور». ويقود الحملة الاتحاد الأميركي للحقوق المدنية (آي سي إل يو)، الذي قاد حملات قانونية كثيرة منذ هجوم 11 سبتمبر (أيلول) سنة 2001 للدفاع عن المعتقلين بتهمة الإرهاب، ولتحدي قرارات حكومية عن تعذيب المعتقلين.
وصلت بعض القضايا إلى المحكمة العليا التي تفسر الدستور، وفي كل القضايا تقريبا، حكمت المحكمة بعدم دستورية الاعتقال اللانهائي، والحرمان من محامين، والحرمان من محاكمة مدنية.
و قد قال جميل جعفر، مسئول قضايا الأمن الوطني في «آي سي إل يو»: «يثير استعمال الحكومة الأميركية طائرات من دون طيار لقتل الناس أسئلة معقدة. ليست هذه الأسئلة فقط قانونية، لكنها، أيضا، أخلاقية». وأضاف: «تجب مناقشة علنية لهذه الموضوعات. ولا يجب أن تقرر وراء أبواب مغلقة».
المصدر: جريدة الشرق الأوسط
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.