الدوحة: (اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان: 23/3/ 2009:) استقبل سعادة الدكتور /علي بن صميخ المري –رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في مقر اللجنة سعادة السيدة/سهير باالحسن رئيس الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان.
تم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين الطرفين وسبل تطويرها ومناقشة أهم القضايا المتعلقة في مجال حقوق الإنسان. أُنشأت هذه الفدرالية و مقرها الرئيسي في باريس عام 1922، وكان عدد الجمعيات المكونة لها آنذاك في حدود العشر من بينها الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان والرابطة الألمانية لحقوق الإنسان. وتتكون منذ 2007 من 155 رابطة حقوقية من 100 دولة.
وهي تقوم بالتنسيق ومد الدعم لأعمال أعضائها. وللفدرالية الدولية لحقوق الإنسان دور استشاري لدى الأمم المتحدة واليونسكو والمجلس الأوربي. كما أنها عضو مراقب لدى الهيئة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب.
يرتكز عمل الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان على التحرك الطوعي، وتتألف هياكلها التسيرية من:
● مؤتمر ينعقد كل ثلاث سنوات ويشارك فيه الرابطات الأعضاء. ويتم فيه انتخاب المكتب الدولي للفدرالية ، ويحدد أولويات المنظمة وينظر في مطالب العضوية الجديدة أو إقصاء المنظمات التي لا تحترم قوانين المجموعة؛
●المكتب الدولي للجامعة ويتركب من رئيس وأمين مال و15 نائب رئيس و5 كتاب عامين. وهم منتخبون ويمثلون مختلف الأقاليم. كما يوجد إلى جانبهم في المكتب الرؤساء الشرفيون. ويجتمع المكتب الدولي ثلاث مرات في السنة، يضبط خلالها التوجهات السياسية والإستراتيجية للفدرالية ويصوت على ميزانيتها.
● المكتب التنفيذي ويتكون من رئيس وأمين مال وخمسة كتاب عامين، وهو يدير الفدرالية. ويجتمع مرة كل شهر للنظر في القرارات التي يجب اتخاذاها إزاء الأحداث الجارية.
● السكرتارية الدولية ويبلغ عدد عناصرها حوالي الثلاثين، وتوجد بالعاصمة الفرنسية باريس ، وهي تنفذ قرارات المكتب الدولي والمكتب التنفيذي وتتابع باستمرار العلاقات مع المنظمات الأعضاء.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.