الدوحة (وكالات:22/2/2011): ثمن سعادة الدكتور علي بن صميخ المري- رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ورئيس خبراء حقوق الإنسان في جامعة الدول العربية- مبادرة سمو الأمير المطالبة بسرعة التدخل السريع لوقف استخدام القوة ضد المدنيين في ليبيا والعمل على حقن الدماء، التي أطلقها سموه أمس خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون..
وأكدَّ الدكتور علي بن صميخ أنَّ هذه المبادرة التي أطلقها صاحب السمو أمير البلاد المفدى ليست بالأمر الغريب على سموه، الذي قاد العديد من الوساطات بين الدول لإشاعة السلام، في ظل جرائم الحرب التي ترتكب في ليبيا من قبل النظام ضد الشعب الأعزل، بل تعتبر جرائم ضد الإنسانية، ومطالبا بضرورة أن يكون هناك دور فاعل وتدخل سريع من قبل مجلس الأمن وجامعة الدول العربية..
وأضاف الدكتور علي بن صميخ قائلاً " إن مبادرة سمو الأمير تعتبر خطوة نحو وقف حمام الدم المهدر في ليبيا بين أوساط المدنيين العزل الذين يطالبون بأبسط حقوقهم بطرق سلمية لا تستدعي استخدام العنف أو القوة معهم من قبل النظام "..
ولفت الدكتور علي بن صميخ المري إلى أنَّ المبادرات التي يقودها صاحب السمو أمير البلاد المفدى تعزز بصمات دولة قطر على المستوى الدولي في الحوار السلمي..
وطالب الدكتور علي بن صميخ من منصبه كرئيس فريق خبراء حقوق الإنسان في جامعة الدول العربية من الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسى تشكيل لجنة تقصي حقائق في ليبيا لرصد الانتهاكات والجرائم التي ارتكبت بحق الليبيين لرفع ما تتوصل إليه اللجنة إلى مجلس الجامعة العربية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإنصاف الشعب من هذه الانتهاكات الآخذة بالازدياد يوما عن يوم.
واختتم الدكتور علي بن صميخ مطالبا بضرورة التدخل السريع والفعلي من قبل الدول العربية وجامعة الدول العربية وعدم انتظار المبادرات الأوروبية على اعتبار أن الجرح ينزف من يد عربية..
وتجدر الإشارة إلى أنَّ صاحب السمو أمير البلاد المفدى قد أجرى اتصالا هاتفيا أمس بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حث فيه الأمير على تدخل مجلس الأمن بشكل عاجل لوقف ما يجري في ليبيا من أحداث دامية على إثر الاحتجاجات والمظاهرات التي تطالب بإنهاء حكم العقيد معمر القذافي..
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.