الدوحة: (فندق الملينيوم-29/9/2010): شارك سعادة الدكتور علي بن صميخ المري — رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في أعمال ورشة العمل الإقليمية لخبراء حقوق الإنسان حول "الرؤية المستقبلية لمركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق لجنوب غرب آسيا والمنطقة العربية في مجال حقوق الإنسان"، التي أفتتحت بفندق الملينيوم يوم الأربعاء 29/9/10، و تختتم أعمالها مساء اليوم الخميس 30/9/10،
و ألقي سعادته كلمة في الجلسة الافتتاحية وجه فيها الأنظار إلى الخصوصية التي تتعلق بأوضاع حقوق الإنسان في المنطقة الجغرافية التي يغطيها "المركز" بسبب الموضوعات الشائكة كالتنمية، والأمن والاستقرار، وترسيخ قيم الديمقراطية، والحكم الرشيد وسيادة القانون والمواطنة، الأمر الذي يحتم على المركز وهو في سبيله إلى اتخاذ خطواته الأولى نحو مشوار عمله أن يعكف على وضع الخطط والاستراتيجيات الكفيلة لتحقيق أهدافه المتعلقة بالبرامج والأنشطة التدريبية، وأعمال التوثيق، وجمع المعلومات، وإعداد برامج التوعية، وبناء القدرات في ضوء تحديات وأولويات المنطقة.
و كان سعادة الشيخ خالد بن جاسم آل ثاني — مدير مكتب حقوق الإنسان بوزارة الخارجية — قد افتتح الجلسة بكلمة أكدَّ فيها أنَّ استضافة الدولة لهذا المركز تنسجم مع سياسة الدولة الإصلاحية واهتمامها المتزايد بموضوع تعزيز وحماية حقوق الإنسان الذي يعد خياراً استراتيجياً للدولة، الذي يشكل العمود الفقري لسياسة الإصلاح الشامل في كافة المجالات التي تنتهجها الدولة، والتي تم التأكيد عليها في رؤية قطر الوطنية 2030 التي انطوت على محاور مهمة تمس القضايا الرئيسية لحقوق الإنسان في مجالات التعليم والصحة والبيئة وحقوق العمالة الوافدة وتمكين المرأة وحقوق الطفل.
كما تحدث في الجلسة كل من السيد فرج فنيش — رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمفوضية السامية لحقوق الإنسان و الدكتور أمين مكي مدني — خبير مستقل في مجال حقوق الإنسان.
وطالب عدد من المشاركين خلال جلسة العمل الأولى إعداد مشروع آسيوي متكامل يعنى بحقوق الإنسان يجمع كافة الدول التي تقع تحت مظلة مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق لجنوب غرب آسيا والمنطقة.
هذا وقد ناقشت جلسة العمل الأولى "الحالة الراهنة لحقوق الإنسان في المنطقة والتحديات القصيرة والطويلة الأجل.. والفجوات في المعرفة والتعليم في مجال حقوق الإنسان في المنطقة العربية
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.