الأمم المتحدة: (1/6/2009): قالت الأمم المتحدة اليوم إن عدد الأشخاص المشردين بفعل القتال الدائر في إقليم الحدود الشمالية الغربية في باكستان قد وصل إلى أكثر من 2.5 مليون شخص وأن انعدام التمويل يمكن أن يحد من المساعدات المقدمة لهم.
وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة، ميشيل مونتاس، أن الرقم الأخيرة بزيادة تقدر بنحو 100.000 شخص من تقديرات الأسبوع الماضي مبني على أرقام جمعتها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التي تسجل الأشخاص داخل وخارج المخيمات.وقد نزح أكثر من مليون شخص من ديارهم بفعل القتال الدائر بين الحكومة والمسلحين خلال الشهر الماضي بالإضافة إلى 400.000 كانوا قد تشردوا العام الماضي.
وقامت منظمات الأمم المتحدة بالمطالبة بمبلغ 543 مليون دولار في الثاني والعشرين من أيار/مايو إلا أنها لم تتلق سوى خمس المبلغ.
وبحسب التقارير الإعلامية فإن الجيش الباكستاني قد عزز من عملياته في وادي سوات وغيرها من المناطق في الإقليم كجزء من حملته الرامية للقضاء على تنظيمي القاعدة وطالبان.
وقالت مونتاس إنه وخلال الأسبوع الماضي تم إغلاق خمسة مخيمات عشوائية مع انتقال الناس إلى مخيمات مؤسسة.
وقالت مونتاس "إن استمرار وجود مخيمات عشوائية ما زال يمثل مصدر قلق لأنه يعيق عملية تسجيل المشردين داخليا كما يحد من عملية وصول المساعدات والخدمات والدعم على المدى الطويل".
من ناحيته يقدم صندوق الأمم المتحدة دعما نفسيا واجتماعيا للنساء ويقوم بالتوعية بالنظافة والاهتمام بالصحة الإنجابية.
كما تدعم اليونيسيف الأطفال بخلق أماكن للترفية واللعب والتعليم، وما زالت المياه والصرف الصحي هما من أولويات المنظمات لمنع انتشار الأمراض الناجمة عن المياه الملوثة
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.