الدوحة: الشرق: 27/10/2011: اختتمت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ورشة العمل الإقليمية حول "العنف القائم على النوع" التي عقدت بالتعاون مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالرياض والتي حاضر فيها كل من الدكتور يوسف عبيدان نائب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وسعادة الشيخة حصة بنت خليفة بن احمد آل ثاني المقرر الخاص للأمم المتحدة لشؤون الإعاقة السابق وسعادة الشيخة فريحة الصباح رئيسة الجمعية الكويتية للأسرة المثالية، والسيد حمدي بخاري الممثل الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبحضور عدد من مسؤولي اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وعدد من المهتمين بمجال حقوق الإنسان من عدد من الدول الخليجية والعربية.
وقد قام الدكتور يوسف عبيدان نائب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بتكريم الشخصيات المشاركة في الورشة وعلى رأسها سعادة الشيخة حصة بنت خليفة بن احمد آل ثاني المقرر الخاص للأمم المتحدة لشؤون الإعاقة السابق وسعادة الشيخة فريحة الصباح رئيسة الجمعية الكويتية للأسرة المثالية والسيد حمدي بخاري الممثل الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وكانت الورشة قد ناقشت على مدى يومين أبرز أنواع "العنف القائم على النوع" خاصة ضد المرأة ابتداء بالعنف النفسي وهو الذي يأخذ أشكالا متعددة ومتنوعة كالشتم والصراخ والتهديد والانتقاد المستمر والتحقير، والحرمان من الخروج أو المصروف والإكراه على الزواج، والعنف الجسدي وهو كل الضرب والجرح وكل إيذاء بدني آخر، والعنف الجنسي، وصولا إلى العنف القانوني المتمثل ببعض المواد القانونية التي تعتبر المرأة ناقصة الأهلية وتمنعها وتحرمها من بعض حقوقها (كقوانين العقوبات والأحوال الشخصية والجنسية).
كما أكد المشاركون أن العنف القائم على النوع يمثل انتهاكا لقيم مجتمعاتنا الدينية والثقافية والأخلاقية، لافتين إلى أنه قد شهدت السنوات الماضية الكثير من الجهود المبذولة من أجل تعزيز وتأمين حقوق المرأة، ووضع الأطر القانونية اللازمة وتغيير سلوكيات المجتمع، بيد أن كل مجتمع يعاني من تبعات العنف ضد المرأة من حيث التكلفة الاقتصادية المتكبدة لعلاج وإعادة تأهيل النساء اللاتي نجون من العنف وتوفير الرعاية النفسية والمعنوية للمتضررين من الأطفال والأسر.
هذا و قد خرجت الجلسة الختامية للورشة بالتوصيات التالية:
– تكوين فريق لوضع خطة العمل المنبثقة من هذه الورشة ومتابعتها.
– تعزيز الدور التوعوي من. خلال وسائل الاعلام والعمل مع المؤسسات التربوية
لنشر الوعي حول موضوع "العنف القائم علي النوع" وسبل الوقاية منه. .
– عقد ورشة عمل سنوية علي المستوي الوطني اوالاقليمي بغرض نشر الوعي و تعزيز
الكوادر الوطنية وتبادل الخبرات والتجارب الرائدة.
– التنسيق بين المفوضية ومختلف الجهات ذات الصلة لوضع اليات عملية للوقاية
والاستجابة لظاهرة العنف القايم علي النوع.
– الحث علي القيام بالبحوث والدراسات لرصد هذه الظاهرة في المجتمع .
– موائمة التشريعات الوطنية مع القوانين الدولية بما يتناسب مع مجتماعتنا المحلية
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.