الدوحة: وكالات: (26/3/2008): أقامت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان حفلاً لتكريم عدد من أصحاب مكاتب المحاماة المساهمين في أنشطة اللجنة.
حضر الحفل الذي أقيم بقاعة الدشة بفندق شرق د. علي بن صميخ المري الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان والأستاذ راشد النعيمي رئيس جمعية المحامين القطرية ود. يوسف عبيدان ود. حمدة السليطي عضوا اللجنة الوطنية.
حضر الحفل أيضا جمع من المحامين المكرمين بالإضافة الي أعضاء مجلس إدارة جمعية المحامين وموظفي اللجنة الوطنية.
يأتي الحفل تقديرا من اللجنة الوطنية للجهات التي تقوم بدعم مسيرتها نحو تعزيز وحماية حقوق الإنسان في دولة قطر علي جميع المستويات.
بدأت وقائع الحفل بكلمة للدكتور علي بن صميخ المري أشار فيها الي أن مؤسسات المجتمع المدني أصبحت تلعب دوراً فاعلاً في تطور المجتمع وذلك بالمشاركة مع القطاعين العام والخاص في إحداث التغيير المطلوب لتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد أن القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى اهتمت بمؤسسات المجتمع المدني وتجلي هذا الاهتمام في إصدارالتشريعات المنظمة لعمل تلك المؤسسات وكان نتيجة ذلك أن اتسعت قاعدة المستفيدين من برامج مؤسسات المجتمع المدني والتي تنوعت أنشطتها لتشمل كافة الميادين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأبان أن المجتمع المدني يشمل كافة المنظمات غير الحكومية والطبقات الاجتماعية والمؤسسات الدينية والتعليمية، والجمعيات المهنية، مضيفا أن هذا الاجتماع هو دليل علي تعاضد مؤسسات المجتمع المدني للتعرف علي أكثر قضايا المجتمع والتواصل مع الفئات المستهدفة والتنفيذ الفاعل للبرامج والمشاريع من خلال المبادرة الذاتية للأفراد من منطلق إيمانهم بقدرتهم علي الفعل والتأثير.
وقال د. علي: في مجتمعنا القطري الحديث بمؤسساته وتشريعاته تبرز أصالة هذا المجتمع من خلال العمل التطوعي كجزء لا يتجزأ من حضارتنا وقيمنا الدينية والأخلاقية.
ومما لا شك فيه أن من مهد الدرب لنا في عملنا الإنساني المشترك هو الدستور الدائم لدولة قطر عندما نص علي الحقوق والحريات.. كمبدأ المساواة ومبدأ براءة المتهم كأصل عام، والحق في محاكمة عادلة، وحق الدفاع، كذلك كافة المواثيق والعهود الدولية التي أكدت علي حق الدفاع، وأهمها ما ورد في العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية عندما نص في الفقرة الثالثة من المادة رقم 14 علي أن الناس متساوون أمام القضاء ولهم الحق في محاكمة منصفة، وفي الاستعانة بمحام يدافع عنهم إذا كانوا لا يملكون الوسائل الكافية لأداء الأتعاب.
وأضاف: انه إذ يسرني اليوم ما أراه أمامي في هذه القاعة من اجتماع لأصحاب رسالتين ساميتين هما العاملون في اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وأصحاب رسالة المحاماة النبيلة الرائدة التي احترفت الذود عن الحق ونصرة المظلوم.وقال: نحن نجتمع اليوم علي الخير وعلي فكرة مساعدة الآخر ذلك الآخر المستضعف والمحتاج، فمن ساعد إنساناً كأنما ساعد الناس جميعاً.
وفي نهاية كلمته قال: أشد علي أياديكم فقد أعطيتمونا من وقتكم وجهدكم الثمين، فلم تبخلوا علينا ولا علي إخوانكم في الإنسانية بجزء من عملكم حيث لكل دقيقة ثمن.
وفي نهاية هذه الكلمة لا يسعني إلا أن أقدم لكم جزيل الشكر والامتنان لمساهمتكم الكريمة في حماية وتعزيز حقوق الإنسان لما فيه الخير والعزة لهذه البلاد.
ثم ألقي الأستاذ راشد النعيمي رئيس جمعية المحامين القطرية كلمة استهلها بالترحيب بالحضور ثم حيث قال إن احترام حق الإنسان في الحياة بما فيها من عيش كريم وحرية اعتقاد ورأي هو أمر قد أوجبه الله علينا لذلك فهو جزء من صميم عقيدتنا السمحاء ولقد قال رسول الله : (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق).
وأضاف النعيمي: أن من أجل الأعمال وأكثرها إنسانية هو العمل في مجال حقوق الإنسان فطوبي لمن يبذل الجهد في هذا الخصوص وهو جهد لا يستهان به فلنعمل سويا علي إرساء هذه الحقوق، وتحديد هذه الواجبات، حتى يحيا الإنسان في مجتمعه مطمئن البال علي أن حقوقه لن تهدر، بل ولن تمس، وهو الأمر الذي يكفل للإنسان أن يؤدي عمله وواجباته في مجتمع أفضل أداء.
وفي نهاية كلمته قال: لا يسعني إلا أن أشكر كل العاملين والمتطوعين في اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بصفتي إنساناً ومواطناً ومحامياً. وأتقدم بوضع كل إمكاناتنا المتواضعة في خدمة الهدف.
ثم قام د. علي صميخ المري والأستاذ راشد النعيمي بتوزيع الشهادات علي المكرمين وهم:
جمعية المحامين القطريين، مكتب الأستاذ المحامي صايل محمد ظاهر، مكتب الأستاذ المحامي محمد الشهواني، مكتب الأستاذ المحامي محمد بن راشد آل خليفة، مكتب الأستاذة المحامية مني عبدا لرحيم، مكتب الأستاذ المحامي ماجد ناصر البدر، مكتبالأستاذ المحامي محمد العبد الله، مكتب الأستاذ المحامي محسن ذباب السويدي، مكتب الأستاذة المحامية مني يوسف المطوع، مكتب الأستاذ المحامي مانع ناصر صالح، مكتب الأستاذ المحامي رياض روحاني، مكتب الأستاذ المحامي محمد سالم المري، مكتب الأستاذ المحامي فهد محمد كلداري، مكتب الأستاذة المحامية ميعاد عواد، مكتب الأستاذة المحامية فوزية العبيدلي، مكتب الأستاذ المحامي د. سعود بن سعدون العذبة، مكتب الأستاذ المحامي محمد ناصر الفضالة، مكتب الأستاذ المحامي المعتز بالله العائدي، مكتب الأستاذ المحامي حسن الخوري، مكتب الأستاذ المحامي راشد رجا، مكتب الأستاذ المحامي مبارك عبدالله السليطي، مكتب الأستاذ المحامي جبران مجدلاني، مكتب الأستاذ المحامي نزار قباني.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.