الأمم المتحدة: (13/2/2008): تبنى مجلس الأمن الدولي بيانا رئاسيا في أعقاب جلسة مفتوحة تحت عنوان الأطفال والنزاع المسلح جدد فيه التأكيد على مسؤولية الدول عن حماية الأطفال المتضررين من النزاعات المسلحة وأهمية تيسير وصول المساعدات الإنسانية لهؤلاء الأطفال دون عقبات وبشكل آمن.
وجاء في البيان الرئاسي الذي تلاه السفير ريكاردو ألبرتو أرياس، الممثل الدائم لبنما لدى الأمم المتحدة ورئيس المجلس للشهر الحالي، أكد المجلس أنه سيواصل النظر في إمكانية إدراج أو تعزيز وجود مستشاري حماية الأطفال في ولايات كافة عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام والبعثات السياسية ذات الصلة.
وقال أرياس "يؤكد مجلس الأمن بقوة على ضرورة إنهاء الإفلات من العقاب على الانتهاكات وأعمال الإيذاء المرتكبة في حق الأطفال في النزاع المسلح".
ورحب المجلس بتقديم عدد من الأشخاص ممن أدعي ارتكابهم لتلك الجرائم إلى العدالة.
وأضاف أرياس قائلا "يدين المجلس بقوة تمادي الأطراف في تجنيد واستخدام الأطفال في النزاعات المسلحة انتهاكا للقانون الدولي الواجب التطبيق وقتل الأطفال وتشويههم وتعريضهم لغير ذلك من العنف الجنسي واختطافهم وحرمانهم من المساعدات الإنسانية والاعتداء على المدارس والمستشفيات".
وعبر المجلس في بيانه عن القلق العميق للاستخدام الواسع النطاق والمنتظم للاغتصاب وغيره من العنف الجنسي بحق الأطفال خاصة الفتيات ودعا لاتخاذ تدابير لمنع ذلك.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.