الأمم المتحدة(وكالات: 5/1/2009): تتصاعد وتيرة التحركات الدبلوماسية لتسوية الأزمة حيث يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا اليوم الثلاثاء (6/5/2009) لبحث الوضع في غزة بمشاركة وزراء خارجية الدول العربية ووزير خارجية فرنسا الذي ترأس بلاده مجلس الأمن حاليا.
وقالت مصادر دبلوماسية غربية إن فرنسا تعمل بالتنسيق مع بعض شركائها في مجلس الأمن ومع الدول العربية على صياغة مشروع قرار يتمحور حول وقف فوري لإطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين واستئناف عملية السلام ووضع آلية متابعة للهدنة.
ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت الاثنين أي وقف لإطلاق النار في قطاع غزة بدون ضمانة حول الوقف الكامل لإطلاق الصواريخ على إسرائيل.
ونقل مسئول إسرائيلي كبير عن أولمرت قوله للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزى "ليس فقط يجب ان توقف حماس إطلاق الصواريخ ولكن يجب ان لا تكون قادرة على إطلاق هذه الصواريخ".
وأجرى الرئيس الفرنسي محادثات مع القيادات الفلسطينية في رام الله في بداية سلسلة من الاجتماعات التي يعقدها مع الزعماء في الشرق الأوسط.
وقال الرئيس الفرنسي ان أوروبا تعمل للتوصل إلى مبادرة مشتركة مع مصر تفتح الباب أمام هدنة إنسانية. وأشار مسئول الإسرائيلي إلى ان "هناك مبادرات إقليمية حاليا تقوم بها الولايات المتحدة وإسرائيل تعتبر ان هذه المبادرات التي تشارك فيها عدة دول عربية ومن بينها مصر ستكون أكثر فعالية من أي قرار يصدر عن مجلس الأمن الدولي". والتقى وفد أوروبي بالرئيس المصري حسني مبارك في منتجع شرم الشيخ قبل ان يتوجه الوفد إلى إسرائيل لإجراء محادثات مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني.
وقال وزير الخارجية التشيكي كارل شفارزينبرج، الذي ترأس بلاده الاتحاد الأوروبي "إن الاتحاد الأوروبي مصر على التوصل لوقف لإطلاق النار بأسرع وقت ممكن".
غير أن ليفني قالت "عندما تكون إسرائيل مستهدفة فإنها سترد". وأضافت قائلة "إن إسرائيل سترد على تلك الهجمات لأنها معركة وحرب مستمرة ضد الإرهاب".
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.