الأمم المتحدة: (6/5/2008): عقد مجلس الأمن الدولي جلسة مفتوحة لمناقشة عمل لجانه الرئيسية المعنية بأنشطة مكافحة الإرهاب ومنع انتشار الأسلحة.وقال السفير جاد الله عزوز الطلحي ممثل ليبيا الدائم، وهي الدولة العربية الوحيدة في المجلس، إن الإجماع على استبعاد مبررات الإرهاب يجب ألا يكون على حساب التناول الموضوعي للأسباب.
"فالاحتلال وكيْـل التهم لحضارات الشعوب وثقافاتها والتنكر لمشروعية المقاومة وازدواجية المعايير في تطبيق الشرعية الدولية تمثل مصادر احتقان ومنابع غزيرة للعنف."
وشارك في النقاش عدد من الدول غير الأعضاء في المجلس منها سوريا، فأكد مازن عـَدي السكرتير الثاني في البعثة السورية الدائمة لدى الأمم المتحدة إدانة بلاده للإرهاب بكافة أشكاله وصوره.
إن سوريا تدعم الجهود التي تقوم بها لجنة مجلس الأمن لمتابعة تنفيذ القرار 1540 الذي تعتبره سوريا خطوة إيجابية لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل ولضمان تحقيق الأمن والسلم الدوليين. إن سوريا ليست من الدول الحائزة على هذه الأسلحة ولا تنوي أن تحوزها وقد صرحت بذلك في عدة بيانات عامة في الأمم المتحدة أمام مؤتمر نزع السلاح في جنيف وكذلك أمام اللجنة الأولى للجمعية العامة"
إقرأ:
مجلس الأمن يمدد ولاية بعثة مكاتب مكافحة الإرهاب حتى نهاية عام 2010
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.