الأمم المتحدة: (21/1/2008): افتتح المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية أعمال دورته الثانية والعشرين بعد المائة اليوم في جو من التفاؤل بتقرير عرضتهالدكتورة مارغريت تشان، المديرة العامة للمنظمة، يسلط الأضواء على التقدم المحرز في كثير من مجالات الصحة العمومية.
وسلطت تشان، في معرض استعراضها أحداث العام الماضي، الأضواء على ثلاثة اتجاهات مشجعة وهي الاستثمار في النظم الصحية والقبول بحقيقة تغير المناخ والاهتمام بالرعاية الصحية الأولية.
وأشارت، أولا، إلى اهتمام شركاء التنمية ووكالات الأمم المتحدة ومرافق التمويل بالاستثمار في النظم الصحية، ووصفت ذلك "بالتغيير اللافت الذي يستحق الترحيب، مقارنة بالماضي".
وأثنت، ثانيا، على قبول قادة العالم بحقيقة تغير المناخ، وقالت، مخاطبة أعضاء المجلس في هذا الصدد، "لا بد لنا من استخدام كل الآليات لإقناع القادة بأن البشرية هي فعلا أهم الأنواع المعرضة لأخطار تغير المناخ".
وسيكون تغير المناخ المسألة التي سيركز عليها يوم الصحة العالمي الذي سيحتفل به في 7 نيسان/أبريل 2008.
والاتجاه الثالث هو عودة الاهتمام بالرعاية الصحية، وقالت "أعتقد أنه لن يتسنى لنا بلوغ المرامي الإنمائية ذات الصلة بالصحة إلا إذا عدنا إلى قيم الرعاية الصحية الأولية ومبادئها ونهجها. وأرى أن من الواجب علينا بلوغ تلك المرامي، ذلك أن قدرة البلدان على التكيف مع تغير المناخ ستعتمد على حالة سكانها الصحية والنظم القائمة لحمايتها".
وقالت تشان إن إحدى أهم المكاسب هي استراتيجية التحصين العالمية، التي اشتركت منظمة الصحة العالمية واليونيسيف في إعدادها بالتعاون مع العديد من الدول الأعضاء.
وأشارت مديرة المنظمة إلى الأخطار التي تحدق حاليا بالصحة جراء عدم الاستقرار والاضطرابات المدنية التي تعترض سبيل الحصول على خدمات الرعاية الأساسية والطارئة.
إقرأ المزيد خول الموضوع:
تقرير الأمم المعحدة عن الصحة العالميية:
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.