واشنطن (لرويترز: 28/4/2009): – قال منتجو الخنازير الأمريكيون إن اسم الفيروس الذي ينتشر من المكسيك يؤثر على أعمالهم مما دفع المسئولين الأمريكيين إلى طلب تغيير الاسم من أنفلونزا الخنازير.
وحاولت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية جانيت نابوليتانو ووزير الزراعة توم فيلساك حتى يستطيعا جاهدين مرارا الإشارة إلى الأنفلونزا باسم "فيروس اتش.1.ان.1"
.وقال فيلساك "هذا فيروس لا يسببه تناول طعام ما. ومن غير الصحيح الإشارة إليه باسم أنفلونزا الخنازير لان هذا في الواقع ليس ما يتعلق به الأمر."
ورفضت إسرائيل بالفعل اسم أنفلونزا الخنازير واختارت تسميته "أنفلونزا المكسيك". وتحظر القوانين الغذائية اليهودية أكل الخنزير.
واعترضت أيضا المنظمة العالمية لصحة الحيوان -التي تتخذ من باريس مقرا لها- على الاسم وقالت إن الفيروس يشمل مكونات من الطيور والإنسان ولم يعثر بعد على خنزير مريض بالمرض.
وهناك اتجاه متنام في قطاع المزارع لتسميته فيروس أمريكا الشمالية — على الرغم من أن خبير المرض أنتوني فوتشي قال للجنة استماع في مجلس الشيوخ إن "أنفلونزا الخنازير" تسمية تعكس بروتوكولا لتسمية علمية.
وتسبب اسم أنفلونزا الخنازير في إضرار لمنتجي الخنازير الأمريكيين مما دفع مسئولي الحكومة على التأكيد أن الخنزير الأمريكي امن للأكل وانه يجب على الدول الأخرى ألا تحظر الصادرات
.وانخفضت أسعار الخنزير وفول الصويا والذرة في اليومين الماضيين وقال فيلساك "إذا استمر هذا فبالتأكيد سيكون هناك دافع هام لتصحيح هذا المسمى."
وفي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها كان هناك أيضا حديث عن فصل "الخنازير" عن اسم فيروس الأنفلونزا الجديد وقال القائم بأعمال مدير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ريتشارد بيسار أن هذا الخلط يؤدي إلى سوء فهم لدى الناس بان المرض ينتقل من الخنزير.
وقال بيسار في إفادة "هذا لا يساعد منتجي الخنازير. ولا يساعد الناس الذي يأكلون الخنازير. ولا يساعد الناس الذين يتساءلون كيف يمكن أن يلتقطوا العدوى
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.