القدس- وكالات-(16/2/2008): عبر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جون هولمز عن صدمته أمس من هول الجدار العازل الإسرائيلي ومدى تأثيره على الحياة الاجتماعية والاقتصادية ، قائلا "لم أتخيله بهذا الحجم" . وتابع هولمز خلال زيارته لبلدة أبو ديس في ضواحي القدس والمرور على الجدار العنصري الذي فصل البلدة عن امتدادها الطبيعي في المدينة "انه مدمر" .
وكان المسئول الأممي قد زار صباحاً مستشفى العيون في الشيخ جراح ثم الجدار وبعدها توجه إلى مدينة الخليل المقسمة بسبب الاستيطان الذي ضرب قلبها ومسجدها الإبراهيمي.
وتجول هولمز في شوارع البلدة القديمة في الخليل واستمع من بعض المواطنين الفلسطينيين إلى معاناتهم بسبب جرائم واعتداءات المستوطنين اليومية ثم اقفل عائداً إلى القدس المحتلة.
وطالبت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، بضرورة العمل والضغط على إسرائيل لفك الحصار وفتح معابر قطاع غزة، الذي يتعرض لحصار منذ عامين وتم تشديده قبل تسعة أشهر. ووجهت اللجنة ، رسالة خطية سلمت مساء الجمعة إلى هولمز ، شرحت فيها آثار الحصار على كافة النواحي في قطاع غزة ، وخاصة القطاع الصحي ، ووفاة أكثر من تسعين حالة مرضية ، وتهديد الآلاف من المرضى باللحاق بهم بسبب الحصار
ودعت اللجنة ، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى العمل الفاعل والسريع من أجل فك الحصار وإنقاذ القطاع وإمداده بالمساعدات والمعونات اللازمة ، في ظل حالة الفقر والضنك الذي يحياه الشعب في الأراضي الفلسطينية وخاصة في قطاع غزة.
وقالت اللجنة في رسالتها"إن الحصار أتى على كل شيء ، ولم يرحم أحد ، من المرضى والجرحى والمراكز الصحية والقطاعات الصناعية والتجارية والزراعية ، وشل الحياة بشكل كبير وخاصة من انقطاع الكهرباء وتقليص وقود غزة المورد من إسرائيل".
إقرأ عن رأي جون هولمز حول الظروف المعيشية بغزة باللغة الإنجليزية
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.