- د.علي صميخ المري: الأداء الديمقراطي للمؤسسات التعليمية شرط أساسي لتربية أصيلة علي حقوق الإنسان
- د. يوسف عبيدان: حقوق الإنسان لابد أن تكون جزءاً من ثقافة الطالب الجامعي وسلوكياته
القاهرة: (وكالات) حول دور الجامعات في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان في الدول العربية شهدت القاهرة فعاليات ندوة موسعة نظمها برنامج الديمقراطية وحقوق الإنسان بالقاهرة بالتعاون مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر.
وأشاد د.علي المري أمين عام اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالتعاون البناء بين كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة وبين اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر وذلك لتحقيق أهم أهداف اللجنة وهو تعزيز وحماية حقوق الإنسان من خلال نشر الوعي والتثقيف بحقوق الإنسان.
ويستعرض د. يوسف عبيدان أستاذ العلوم السياسية والعميد السابق لكلية
الاقتصاد والإدارة بجامعة قطر في ورقته أمام الندوة اليوم دور جامعة قطر في نشرثقافة حقوق الإنسان حيث يوضح أن جميع دساتير العالم تنص صراحة علي حق المواطن في التعليم الأمر الذي يستخلص منه أن هناك التزاماً قانونياً لتدريس حقوق الإنسان يستند في أساسه علي المواثيق الدولية والدساتير الداخلية لدول العالم وتتبوأ اليونسكو موقعاً متميزاً إلي جانب الأجهزة الدولية الأخرى في سعيها الدؤوب إلي تعزيز التدريس والبحوث في مجال حقوق الإنسان في الجامعات وهذا ما أكده الدستور الدائم لدولة قطر في المواد 25 و 47 منه والذي أفرد مساحة كبيرة فيه للحديث عن حقوق الإنسان. ويشير د.عبيدان إلي أن تدريس حقوق الإنسان والعمل علي إشاعتها لا يعدو أن يكون هدفاً في حد ذاته بل يمثل خطوة هامة علي طريق تفعيل هذه الحقوق واحترامها. وأوضح قائلا " يمكن القول أن جامعة قطر لم تبدأ في نشر ثقافة حقوق الإنسان إلا مؤخراً وتحديداً عندما صدر المرسوم بقانون رقم 38 لسنة 2002 بتشكيل اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وأكد د. كمال المنوفي مدير برنامج الديمقراطية وحقوق الإنسان أن الجامعات في البلدان الديمقراطية واحدة من أهم قنوات التنشئة علي الوعي بالحقوقوالحريات العامة وعلي ممارستها في إطار القانون والنظام العام وعلي كيفية التصرف حال تعرضها للانتهاك
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.