الأمم المتحدة:(6/4/2008) : غادر الرياض اليوم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية جون هولمز بعد زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية استمرت يومين و ذلك في بداية جولة له في دول الخليج العربي.
وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية قد اجتمع في المملكة بعدد من المسئولين السعوديين لمناقشة وسائل دعم الشراكة بين المنظمة الدولية و دول الخليج حول الشئون الإنسانية.
و قد اجتمع هولمز و عبد العزيز الركبان، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية، صباح اليوم بالأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، رئيس جمعية الهلال الأحمر السعودية.
وجاء في بيان رسمي صدر بعد الاجتماع أن الجانبين اتفقا علي توطيد أسس التعاون بينهما لضمان وصول المساعدات المطلوبة إلي من يستحقونها بالفعل.
و في تصريح للسيد هولمز قال: "إنه لمن الضرورة بمكان تعزيز سبل التعاون بيننا كجزء من منظور مستقبلي يهدف إلي تقوية وسرعة الاستجابة للمواقف التي تستدعي تقديم المعونات عند الحاجة الماسة إليها؛" و أضاف قائلاً: "إن الحاجة إلي تقديم المعونات تتزايد بشكل ملحوظ لأسباب تكون أحيانا من فعل البشر أنفسهم أو بسبب الكوارث الطبيعية"؛
كما أشار إلي أن ذلك يحدث بشكل متكرر في كثير من البلدان في الشرق الأوسط ، و العالم اٌلإسلامي بشكل عام؛ ثم مضي إلي القول بأن التحديات التي طرحت مؤخراً في هذا المجال وذات الصلة بالتغيرات التي طرأت علي المناخ، و ارتفاع أسعار الغذاء، تستدعي أكثر من أي وقت مضي الاستجابة الجماعية المنظمة و الشفافة في آن واحد."
و كان الرجلان قد التقيا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبدا لعزيز و الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية و وزير المالية .
وقال هولمز انه ناقش مع المسئولين السعوديين رغبته وأمله فى تكثيف التعاون والتنسيق مع المملكة العربية السعودية وبين الأمم المتحدة فى قطاع المساعدات الانسانيه بالإضافة إلى الاتفاق على عدة مسائل سيتم متابعتها لاحقا.
و يتوجه كل من هولمز و الركبان بعد زيارتهما للسعودية إلي الإمارات المتحدة، و الكويت، و قطر.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.