الأمم المتحدة: (وكالات: 27/1/2009): دعا منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة جون هولمز الثلاثاء إسرائيل إلى إعادة فتح المعابر مع قطاع غزة بدون تأخير لدخول المساعدات الدولية إلى سكان قطاع غزة الذين تعرضوا لـ 22 يوما من الحرب.
وفي كلمة أمام مجلس الأمن الدولي، قال هولمز العائد من زيارة لقطاع غزة وإسرائيل إن "إسرائيل مسئولة بشكل خاص بوصفها قوة محتلة عن احترام معايير القانون الإنساني الدولي ذات الصلة".
وأضاف أن من المهم جدا إذاً اتخاذ إجراءات جديدة على الفور من قبل السلطات الإسرائيلية لإعادة فتح المعابر.
وأشار إلى أن تحسن شروط الحياة لحوالي مليون ونصف مواطن في غزة أمر مهم للحيلولة دون حمل المزيد من المآسي للسكان وعدم إفشال حل دبلوماسي للنزاع في الشرق الأوسط يقوم على دولتين تعيشان جنبا إلى جنب بأمان.
وأوضح هولمز أيضا انه سيوجه الاثنين نداء لجمع أموال "بمئات ملايين الدولارات" لسكان غزة.
وخلال جلسة مشاورات بعد كلمة هولمز "تركزت على الحاجات الإنسانية" شدد أعضاء مجلس الأمن بالإجماع على "الطابع الملح لإعادة فتح المعابر"، حسب ما أعلن سفير فرنسا جان موريس ريبير الذي يتولى رئاسة مجلس الأمن لهذا الشهر.
و من ناحيتها قالت كارين أبو زيد رئيسة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) انه يجب على مجلس الأمن الدولي أن يحقق في انتهاكات محتملة للقانون الدولي أثناء الحرب التي شنتها إسرائيل في قطاع غزة على مدى ثلاثة أسابيع.
وأبلغت أبو زيد أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر أثناء اجتماع تشاوري للمجلس مساء الثلاثاء أنهم يتحملون جانبا من عبء مساعدة 1.5 مليون فلسطيني في غزة على العودة إلي الحياة الطبيعية.
وأضافت أن هذا يتضمن دعم "تحركات للتحقيق في انتهاكات فيما يبدو للقانون الدولي بما في ذلك هجمات مباشرة على موظفي ومنشات الأمم المتحدة مثلما حدث لمقر الأونروا وخمسة من مدارسها."
أما كارين بيبرس سفيرة بريطانيا لدى الأمم المتحدة فقد تحدثت إلي الصحفيين قبل الاجتماع قائلة إن لندن تعتقد أن بعض الاتهامات بحق إسرائيل ونشطاء حركة حماس الإسلامية تبرر مزيدا من التحقيقات رغم انه ليس ضروريا أن تجرى بواسطة الأمم المتحدة.
وأبلغت أبو زيد مجلس الأمن أنها شاهدت في غزة "ما يبدو انه تدمير منظم لمدارس وجامعات ومبان سكنية ومصانع ومتاجر ومزارع
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.