الدوحة في 07 ابريل، 2011 وكالات: نوهت الدكتورة عايدة ابوراس ، المستشارة الاقليمية لقضايا النوع " الجندر " باللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا " الاسكوا " بالامتيازات الكثيرة والمهمة التى تحظى بها المرأة القطرية والتى وفرتها لها القوانين فى البلاد .
وقالت الدكتورة ابوراس فى تصريح لوكالة الانباء القطرية " قنا" فى ختام اعمال ورشة عمل " حق المرأة فى العمل والتشريعات الوطنية والمواثيق الدولية التى نظمتها اللجنة الوطنية لحقوق الانسان والمجلس الاعلى لشئون الاسرة ، انه بعد الاطلاع على قانون الموارد البشرية وقانون العمل فى قطر اتضح لنا ان المرأة القطرية تتمتع بمزايا وامتيازات كثيرة . واكدت على ان المرأة القطرية قطعت شوطا ممتازا فى جميع المجالات؛
و كانت الورشة التى عقدت بفندق " ويندام ريجنسي" وحضرها نحو 40 مشاركا من الجنسين من الجهات المعنية بالدولة بتوفير أنماط عمل ملائمة وخدمات لتمكين النساء من الجمع بين العمل والمسؤوليات الأسرية، وباصدار الأدوات التشريعية المنظمة لقواعد تشغيل النساء المتعلقة بتحديد الأعمال والأوقات التى لا يجوز تشغيل النساء فيها، والتشجيع على زيادة حصة المرأة من المناصب القيادية فى القطاع الخاص، وزيادة التوعية المجتمعية بأهمية توجيه المرأة الى مختلف التخصصات العلمية، وعدم عزوفها عن العمل فى بعض الوظائف.
وتضمنت توصيات الورشة التى اختزلت فى 15 بندا، ضرورة تعزيز الوعى والتثقيف بقدرات واسهامات المرأة العاملة ونشر التجارب الايجابية لها والتى استطاعت من خلالها التغلب على المعوقات والصعوبات المجتمعية والبيئية .
يذكر ان الدكتور يوسف عبيدان نائب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الانسان قد افتتح ورشة العمل بكلمة نوه فيها بان دولة قطر قطعت شوطا متقدما فى عملية القضاء على جميع اشكال التمييز ضد المرأة من خلال سعيها الحثيث للمواءمة بين المعاهدات الدولية التى صادقت عليها وادمجتها فى التشريعات الوطنية مع اخذها فى الاعتبار النصوص الاسلامية الداعمة لعمل المرأة
وقدمت المستشارة باللجنة الوطنية لحقوق الانسان، رانيا فؤاد، ورقة عمل حول " حق المرأة فى العمل فى المواثيق الدولية " اكدت فيها ان حقوق الانسان والحريات الاساسية يكتسبها الافراد منذ الولادة ويعتبر حمايتها وتطويرها المسئولية الاولى للحكومات.. مشيرة الى ان المواثيق الدولية لحقوق الانسان تؤكد ان كافة حقوق الانسان السياسية والمدنية والاجتماعية والاقتصادية هى حقوق عالمية مرتبطة ببعضها البعض
ومن بين فعاليات الورشة كذلك ورقة عمل بعنوان "نظرة عامة عن اتفاقية مناهضة كافة اشكال التمييز ضد المرأة " سيداو" وحق العمل والمشاركة الاقتصادية فى الاتفاقية للدكتورة عايدة ابوراس، المستشارة الاقليمية لقضايا النوع " الجندر" باللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب اسيا " اسكوا".
وقدم المستشار القانونى باللجنة الوطنية لحقوق الانسان مؤمن الدرديرى من ناحيته ورقة عمل بعنوان " القضاء على التمييز ضد المرأة فى مجال العمل فى اتفاقية مناهضة كافة اشكال التمييز ضد المرأة" "سيداو" اوضح فيها ان الاتفاقية دعت الى سن تشريعات وطنيةٍ تحرم التمييز بين المرأة والرجل فى التوظيف والأجر، كما دعت الى أن تتضمن هذه التشريعات ضمانات للأمن الوظيفى للمرأة فى حالات الزواج والولادة، بالاضافة الى ضرورة توفير الخدمات الاجتماعية لاسيما ما تعلق منها برعاية الأطفال، باعتبار أن هذه التدابير لازمة لتحقق للمرأة سهولة الجمع بين الالتزامات الأسرية ومسؤوليات العمل والمشاركة فى الحياة العامة.
بينما قدم المستشار القانونى باللجنة أسامة عبد الهادي، محاضرة حول حقوق المرأة فى الشريعة الاسلامية مؤكداً خلالها أن معظم التشريعات الدولية حول حقوق المرأة هى مستوحاة من الشريعة الاسلامية وقال: (هى بضاعتنا ردت الينا)، وشهدت المحاضرة تفاعلاً واسعاً من قبل الحضور
توزيع الشهادات
فى ختام الورشة قام السيد حمد ابوفريح، رئيس وحدة العلاقات العامة والاعلام باللجنة الوطنية لحقوق الانسان، نيابة عن الامين العام للجنة، بتوزيع الشهادات على المشاركين، شكرا لهم حسن مشاركتهم وتفاعلهم مع اعمال الورشة، ودعاهم الى ان يبعثوا بملاحظاتهم حول الاعداد لها وترتيبات انعقادها بما يسهم فى تطوير العمل مستقبلا.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.