دكا: (وكالات): 19/11/2007: تدفقت المساعدات إلى بنجلاديش لمساعدة منكوبي إعصار سيدر الذي أودى بحياة 2400 شخص مما أدى إلى اعتباره كارثة وطنية. كذلك بدأت المساعدات الإنسانية من الدول والمنظمات الخيرية الإسلامية في التدفق على بنجلاديش
وعبر أمين عام الأمم المتحدة بانكي مون عن تعاطفه مع شعب بنجلاديش، وأعلن أن المنظمة الدولية ستفعل كل مابوسعها لدعم الجهود المحلية والإقليمية والدولية الرامية إلي مساعدة بنغلادش لاجتياز المحنة.
وتعمل طواقم الإغاثة الدولية جنبا إلى جنب مع قوات الجيش في بنجلاديش لايصال الامتدادات إلى المناطق النائية، وقد وصلت الطواقم إلى معظم تلك المناطق جنوبي بنجلاديش حسب تقارير الصحفيين الموجودين حاليا في المنطقة المنكوبة.
وترسل الولايات المتحدة مواد إغاثة قيمتها 2 مليون دولارا، وهناك وعود بالمساعدة من دول أخرى وكذلك من الاتحاد الأوروبي.
وتقدر السلطات في بنجلاديش عدد الضحايا بـ 2300 قتيلا، ولكن منظمة الهلال الأحمر تقول إن عدد الضحايا ربما يصل إلى العشرة ألاف، أما منظمة الصليب الأحمر فتقول إن الإعصار طال ما لا يقل عن مليون عائلة.
وقد دمر الإعصار ألاف المنازل وأدى إلى تقطع الأسلاك الكهربائية وانجراف المحاصيل.
ويصارع ألاف الناجين من أجل تأمين احتياجاتهم الأساسية كالخيام والأرز ومياه الشرب.
وتعتبر بنجلاديش من أكثر الدول تعرضًا للأعاصير والفيضانات وتداعياتها المأساوية، ويُعَدّ الإعصار الذي اجتاح البلاد في العام 1970 وأودى بحياة 500 ألف شخص، وإعصار 1991 الذي نتج عنه وفاة حوالي 140 ألف شخص، هما الأعنف في تاريخها.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة أن المؤشرات تدل على أن جهود المتطوعين كانت ناجحة للغاية إذ تم إجلاء أكثر من ثلاثة ملايين شخص قبل الإعصار.
كما تم إجلاء الكثيرين في أماكن إيواء بناها اتحاد الهلال الأحمر والصليب الأحمر على مدى السنوات الخمس الماضية. وستقوم الأمم المتحدة خلال الأيام المقبلة بإرسال فرق طبية متنقلة وتوزيع مواد الإغاثة على المتضررين
كما بدأ برنامج الأغذية العالمي توزيع المساعدات الغذائية وتوفير المأوى لآلاف المتضررين في المناطق الساحلية الجنوبية من بنغلاديش.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.