الأمم المتحدة: (4/6/2008): قال وفد مجلس الأمن الذي يقوم بجولة أفريقية حاليا إنه متشجع إزاء المحادثات بين ممثلين من شمال وجنوب السودان بعد العنف الذي اندلع مؤخرا في مدينة أبيي.
وبعد محادثات جرت في الخرطوم مع كبار المسؤولين الحكوميين، قال الوفد إنه حث السودان على المضي قدما وتطبيق اتفاق السلام الشامل الموقع بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان عام 2005.
ورحب الوفد بالاتفاق الهادف إلى إعادة المدنيين الذين تشردوا بسبب النزاع في أبيي بالعودة إلى ديارهم، كما رحبوا بموافقة الحكومة السودانية للسماح لبعثة الأمم المتحدة في السودان (أونميس) بالتحرك بحرية في نطاق مناطق عملها.
وناقش أعضاء الوفد اتفاق السلام الشامل ودارفور مع وزير الخارجية، دينغ ألور ومستشار رئيس الجمهورية، نافع علي نافع ونائب الرئيس، علي عثمان محمد طه.
وبشأن دارفور رحب الوفد بمؤشرات تحسن التعاون بين الأمم المتحدة والسودان، مؤكدين أهمية المضي قدما في عملية السلام الخاصة بدارفور.
كما أكد الوفد أهمية توفير الحماية لقوافل الأمم المتحدة الإنسانية وغيرها من المنظمات، مشيرين إلى أن الحكومة السودانية وافقت على زيادة جهودها في هذا المجال.
إلا أن الوفد قال إنه تلقى إجابة غير مرضية من السودان بشأن التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدين ضرورة احترام السودان لقرارات مجلس الأمن.
والسودان هو المحطة الثانية في جولة الوفد بعد جيبوتي. وتشمل الجولة تشاد وجمهورية الكونغو الديمقراطية وكوت ديفوار.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.