مستخدم جديد؟
الرجوع الى الأخبار

اللجنة الوطنية لحقوق الانسان تشارك في اليوم الرياضي للدولة

شاركت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في فعاليات اليوم الرياضي للدولة بحدائق سباير زون بحضور كبير من كبار مسئوليها. وكان من أبرز أنشطة اللجنة كانت رياضة المشي وكرة القدم. فيما قال سعادة الدكتور/ علي بن صميخ المري رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في كلمته بهذه المناسبة: إن صدور المرسوم الأميري في شهر ديسمبر 2011 باعتماد يوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني لشهر فبراير من كل عام يوماً رياضياً سنوياً ، بمثابة دعوة عامة من القيادة الرشيدة لدولة قطر إلى جميع المواطنين والمقيمين لممارسة الرياضة ، باعتبارها من أهم عوامل الحفاظ على الصحة، وتنمية قدرات الانسان البدنية والذهنية والمعنوية، والرقي بالأخلاق وتهذيبها ، فضلاً عن كونها لغة عالمية مشتركة بين جميع الشعوب. وأشار د. المري إلى أن ممارسة الرياضة أحد حقوق الإنسان اللصيقة به، ووسيلة من وسائل القضاء على التعصب والكراهية. بينما دعا أن تستغل ممارسة الرياضة للتقارب وإفشاء السلام والمحبة بين الجميع . منوهاً سعادته إلى اهتمام المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالرياضة وبضمان حق الجميع في مزاولتها ،وبمناهضة التمييز العنصري في ممارستها، كما نصت الاتفاقية الدولية لمناهضة الفصل العنصري في الألعاب الرياضية التي اعتمدت وعرضت للتوقيع والتصديق والانضمام بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 64/40 المؤرخ في 10 كانون الأول/ديسمبر 1985 ، والتي بادرت دولة قطر بالتصديق عليها بموجب المرسوم رقم (8) لسنة 1988 الصادر بتاريخ 20/4/1988. وأكد د. المري حرص اللجنة على الاحتفال بهذا اليوم من كل عام ، حيث يحضر الجميع من كافة المستويات والدرجات الوظيفية على المشاركة في الاحتفال صحبة أسرهم وذويهم وفي أجواء تسودها روح المحبة والمودة، كما يتيح الاحتفال بهذا اليوم أيضاً فرصة لتوطيد العلاقات الإنسانية بين الموظفين. وقال المري: إن الدولة بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ/ تميم بن حمد آل ثاني – حفظه الله ورعاه- تدعم الرياضة والرياضيين، من خلال إنشاء البنية التحتية، كالملاعب والصالات والساحات الرياضية والقيام بتجهيزها على أعلى مستوى وبأحدث الأجهزة والمعدات الرياضية، حتى صارت دولة قطر نموذجاً عالمياً يحتذى به في هذا المجال. وأوضح انه في مجال الإعلام الرياضي فدولة قطر كانت لها الريادة والسبق دائماً، وتعد مؤسساتها الإعلامية الرياضية من الأشهر والانجح إقليمياً ودولياً. مشيراً سعادته إلى إن إنجازات دولة قطر في جميع هذه المجالات وعلى كافة الأصعدة الرياضية جعل منها قبلة للرياضة والرياضيين في العالم، ومنحها ثقة الاتحادات الرياضية الدولية لاستضافة العديد من البطولات والفاعليات الرياضية العالمية وأن العالم ينتظر تنظيم قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 ،حيث يتوقع جميع الخبراء الدوليون أن تكون النسخة القادمة من البطولة متميزة ومختلفة عن جميع النسخ السابقة، وأن تقدم قطر أفضل تنظيم لكأس العالم على الإطلاق. لافتاً إلى أن فوز دولة قطر بتنظيم بطولة كأس العالم 2022 كان دافعاً ومحركاً نحو تعزيز وحماية حقوق الإنسان بصفة عامة ،وحقوق العمال بصفة خاصة ، وهو ما كشفت عنه حزمة الإجراءات والتعديلات التشريعية الأخيرة ، وأنه يدعو الجهات المختصة إلى أهمية إكمال العمل على تدعيم تلك الحقوق في ضوء المبادئ والمعايير الدولية ذات الصلةبحقوق الإنسان. وفي ختام كلمته أعرب سعادته عن خالص شكره وتقديره وامتنانه للجهود الحثيثة التي تبذلها الجهات التنفيذية المسئولة بالدولة للاحتفال في هذا اليوم بالشكل المشرف وبالمظهر الحضاري الرائع الذي يظهر به كل عام، بما يبرز الوجه المشرق والمضيء لدولة قطر وريادتها.

الصور