مستخدم جديد؟
الرجوع الى الأخبار

بمقر اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان.. مجلس أمناء جائزة الشهيد علي حسن الجابر يعقد اجتماعه الأول

انعقد الاجتماع الأول لمجلس أمناء جائزة الشهيد/ علي حسن الجابر التي تنظمها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في شهر مارس من كل عام. ويترأس مجلس أمناء الجائزة سعادة السيدة/ مريم بنت عبد الله العطية الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان، وسعادة السيد/ سلطان بن حسن الجمالي نائباً، ويضم في عضويته كل من السيد/علي ناصر الكبيسي مدير إذاعة قطر والسيد/ خالد حسن الرميحي ممثل عن مدير قناة الريان، والسيد/ مبارك ناصر العوامي ممثل عن تلفزيون قطر،والسيد/ سعد سفر الكواري ممثل عن مدير إذاعة صوت الخليج،والسيد/صالح حمد الشاوي  مدير مركز الدوحة لحرية الإعلام، والسيد/ ياسر قشي ممثل عن مدير إدارة الحريات وحقوق الإنسان بقناة الجزيرة. وتوجهت سعادة السيدة مريم بنت عبد الله العطية الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالشكر للسادة اعضاء مجلس الأمناء مؤكدة ان هذه الكوكبة من العضوية ظلت ملتزمة بعضويتها خلال الأعوام الثلاث السابقة للجائزة وظلت مهتمة بمد اللجنة الفنية بالمقترحات والآراء الصائبة والقوية من ناحية ترتيب الشروط والفئات المتنافسة وكيفية تطور جائزة الشهيد علي حسن الجابر حتى تصل إلى العالمية. وقالت العطية: نحن فخورون بعضوية مجلس الأمناء وبالتزامهم معنا حتى وصلنا في هذا العام إلى الموسم الرابع، حيث أنهم يمثلون مؤسسات مفصلية في حركة الإعلام القطري ولهم خبرات عززت من اختيار الأعمال في المواسم السابقة بكل مهنية وكل مصداقية وهم حتى الآن متواصلون معنا في دعم الرسالة المشتركة لحرية الرأي والتعبير. واوضحت العطية أن الاجتماع الأخير لمجلس الأمناء خرج بجملة من التوصيات الهامة من قبل العضوية لجعل الجائزة أكثر رواجاً وللتعريف بها على مستوى الوطن العربي بالصورة العلمية التي تليق بالقضية التي يتضمنها مفهوم الجائزة نفسه. وقالت: تمكنا من خلال الاجتماع من وضع النقاط الأساسية للتعريف بالجائزة في الأعوام المقبلة وأشارت إلى أن مجلس أمناء الجائزة أكدوا دعمهم اللا محدود  للجائزة بكل الآليات التي تمتلكها مؤسساتهم  وقدموا أفكار ترويجية جديدة بالإضافة إلى أفكار من شأنها توسع دائرة المشاركة في الأعوام القادمة من حيث رفع عدد الفئات المتسابقة لتشمل كافة فنون الصحافة الأخرى. وأوضح السيد/ علي ناصر الكبيسي مدير إذاعة قطر في تصريح صحفي أن الشهيد/ علي حسن الجابر صار رمزاً قوياً لحرية الرأي والتعبير وضرب أروع الأمثال في التضحية من أجل الحق والحقيقة التي تعتبر (أم الرسائل والتوجهات) التي ينبغي أن يتبناها الإعلام الحر. ولفت إلى أن الجائزة خرجت من مضمونها الشخصي وباتت متنفساَ سنوياً لإبراز أعمال صحفية قد تحجبها بعض القيود التي قد تفرض على الإعلام في كثير من البلدان كما أن جائزة الشهيد علي حسن الجابر شكلت منبراً لاكتشاف المواهب في كافة الفنون الصحفية من تحقيقات وصور وأفلام وثائقية، مشيراً إلى أن الجائزة في مراحل تطورها للسنوات القادمة قد تشمل على فنون أخرى من الكاركتير وغيره من الفنون الصحفية. وأشار الكبيسي إلى أن فكرة الجائزة قد وجدت قبولاً وإجماعاً من كافة المؤسسات الإعلامية في دولة قطر حيث أنها تحمل في مضمونها البيئة الإعلامية الصالحة والهامش الواسع المنضبط من حرية الرأي والتعبير الذي وفرته الدولة في تشريعاتها تلك الحرية التي تراعي وتصون المشاعر الدينية والمعتقدات والأعراف على المستويات (المحلي والإقليمي والدولي) مؤكداً أن حرية الإعلام لا تعني انتهاك الخصوصيات واستفزاز المشاعر الإنسانية. وحث الكبيسي كافة الصحفيين والهواة على المستويين المحلي والإقليمي إلى ضرورة المشاركة في هذه الجائزة التي يمثل فيها الجانب المعنوي الأساس قبل كل الاعتبارات المادية لافتاً إلى أن التقييم المادي للجائزة لا يعدو عن كونه عادة إجرائية تدخل في معظم المسابقات في العالم ولكنه في الأدبيات الإعلامية لا يمثل أساساً ولا تستطيع أموال الدنيا أن تقيم عملاً صحفياً حراً بذل صاحبه النفس والنفيس من أجل كشف حقيقة ما عبر صورة أو مقال أو تحقيق صحفي. وأكد على أهمية المشاركة لعدة اعتبارات هامة لخصها في: الاحتفاء بالعمل في مناسبة خالدة وتوثيق العمل في دائرة هامة من دوائر العمل الإنساني مثل اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بدولة قطر بكل ثقلها الدولي والإقليمي والمحلي. بالإضافة إلى الترويج للأعمال الفائزة في مناسبة تحضرها أهم المؤسسات الإعلامية التي من شأنها أن ترتفع بالقيمة الإعلانية للعمل في كافة بقاع العالم وأهم من كل ذلك تمنح الفائزين الثقة بالنفس وتحفزهم على بذل المزيد من الجهد لإبداع جديد وتعكس القيمة الإعلامية لأعمالهم وغيرها من الجوانب الأخرى التي يستشعرها الفائز بنفسه. وتوجه السيد/ سعد سفر الكواري بالشكر للجنة الوطنية لحقوق الإنسان على هذه الجائزة، وقال: إن فكرة الجائزة تحمل عدة رسائل سامية منها تسليط الضوء على الناشطين وإعلامين أو هواه لإبراز أعمالهم التي تعرض مواضيع لإنتهاكات حقوق الإنسان، وأضاف: هذه رسالة من اللجنة للمشاركين أنهم يلقون الضوء على الانتهاكات لحقوق الانسان بعيدا عن الطابع السياسي أو الديني الطائفي، ونذكر في الموسم السابق عندما فازت إحدى المتسابقات بالفيلم القصير والذي كان يتحدث عن أحد الأطفال وكان قد اصيب في عينه أثناء التظاهرات أبان الثورة اليمينة. وتكفلت اللجنة بالتنسيق مع الجهات الخيرية بعلاج هذا الطفل، مما يبرز رسالة اللجنة والجائزة في مجال حقوق الإنسان. وأشار إلى أن ما يميز هذه المسابقة أن هناك ثلاثة فئات للجائزة ( الصورة الصحفية والتحقيق الصحفي والفيلم الوثائقي القصير ) مما يتيح الفرصة بالمشاركة في المجال الذي يراه المتسابق قريبا منه او من المجال الذي يعمل فيه أو ينتمي له، وخصوصاً انه في الآونة الأخيرة أصبح عدد كبير يستخدمون وسائل التكنولوجيا في التصوير الفوتوغرافي والفيلمي وأيضاً كتابة المقالات في وسائل التواصل الإجتماعي والأنترنت، وأخيراً تمنى للمشاركين التوفيق لنيل هذه الجائزة وللجنة الوطنية لحقوق الإنسان على تقديم الأفضل دائماً. من جانبه قال السيد/ ياسر أحمد قشي: إن للحقيقة قوة تنفض غبار الباطل وتشيع بين الناس قيم الصدق والكرامة.. وأضاف: هكذا كان يؤمن الشهيد علي الجابر بهذا المبادئ رافعا لراية  الإنسانية سائحا في مدارج الحياة  طلبا للحقيقة التي لأجلها فاضت روحه الطاهرة إلى بارئها في درب من دروب البحث عن المصداقية والإنسانية الحقة وتقديمها للناس مثل محجة بيضاء . وأشار إلى أن (الحقيقة والإنسان)  ثنائية الجوهر والمضمون وقال: أراد الشهيد أن يُعلي من قيم معانيها وأن يشيع من حسن مآثرها على بني البشر وهكذا جاءت (جائزة الشهيد علي حسن الجابر) . مستلهمة روح هذه المعاني وصدقية مقاصدها بين الناس  لتعمق مفهوم مهماً وهو (أن الإنسان هو محور الحياة) وأن للإنسانية قيم لن يعيش العالم سلاما وأمانا إلا بالتحلي بها وجعلها ديدن في كل مسارات الفعل الإنساني. وقال: سيظل علي الجابر أيقونة الإعلام العربي ، وستظل شبكة الجزيرة الإعلامية تستلهم  تجربتها الرائدة التي تخضبت بدماء شهداء الحقيقة، وستظل اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر شهودا على عظمة تلك التضحيات، بتلك الجوائز العظيمة في مضمونها وأهدافها. وفي ذات السياق قال والسيد/صالح حمد الشاوي  مدير مركز الدوحة لحرية الإعلام: انطلقت التحضيرات هذا العام لهذه الجائزة في موسمها الرابع منذ وقت مبكر وبآليات أكثر انتشاراً وعبر جميع وسائل الاعلام المحلية والدولية ، ونظرا لتزايد الاهتمام العالمي بقضية حقوق الإنسان، وأشار إلى انه بالرغم من تطور حقوق الإنسان وعالميتها  إلا ان  انتهاكات مجال حقوق الانسان مازالت ترتكب في العديد من المجتمعات،  مؤكداً في الوقت نفصسه على أن للاعلام دور أساسي في إشاعة المعرفة السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تمكن المواطن من تحديد خياراته في الحياة والحفاظ على حقوقه ، فضلا عن  قضية حماية حقوق الإنسان بشكل عام، وقال: تعد حرية الرأي والتعبير بشكل خاص من أهم القضايا المطروحة على الساحة الدولية في إطار منظومة الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع الدولي ، لذا فإن  اسهامات الفائزين ستكون لصحفيين أو ناشطين او اعلامين نجحوا في تسليط الضوء من خلال أعمالهم  عن انتهاكات خطيرة في مجال حقوق الإنسان سواء ارتكبت بحق شعب من الشعوب أو طائفة من الطوائف أو أقلية من الأقليات،  والكشف عنها للرأي العام. وعلى الرغم كما أننا ندعو المهتمين بالمشاركة في هذه الجائزة

الصور