مستخدم جديد؟
الرجوع الى الأخبار

حلقة نقاشية حول الحقوق السياسية للأشخاص ذوي الاعاقة

اللجنة الوطنية لحقوق الانسان و مركز قطر الاجتماعي والثقافي المكفوفين حلقة نقاشية حول الحقوق السياسية للأشخاص ذوي الاعاقة د يوسف عبيدان ممارسة الحقوق المدنية والسياسية تعتبر من أرقى صور المواطنة ،وتتمثل في حق الترشيح وحق الانتخاب د عائشة المناعي حق المواطنة مضمون للجميع بمختلف الفئات والظروف. د اسماء العطية تكافؤ الفرص والمساواة وعدم التمييز وإمكانية الوصول تمكين ذوي الإعاقة واعداد نشرات ومطويات تثقيفية  بطريقة برايل ا فيصل الكوهجي أهمية للتعريف بالحقوق الأساسية للمرشحين والناخبين نظمت اللجنة الوطنية لحقوق الانسان بالتعاون والشراكة مع مركز قطر الاجتماعي والثقافي المكفوفين التابع لوزارة الشباب والرياضة وبمناسبة انتخابات المجلس البلدي  حلقة نقاشية حول الحقوق السياسية للأشخاص ذوي الاعاقة " وذلك يوم الاثنين الموافق 27ابريل 2015 م السادسة مساء  ، وذلك بمقر المركز الثقافي والاجتماعي للمكفوفين ، قدمها الاستاذ الدكتور يوسف عبيدان نائب رئيس الوطنية لحقوق الانسان والاستاذة الدكتورة عائشة المناعي عميد كلية الدراسات الاسلامية جامعة حمد بن خليفة مؤسسة قطر للتربية والعلوم تنمية المجتمع . وادار الحلقة النقاشية د أسماء العطية عضو اللجنة الوطنية لحقوق الانسان وعضو لجنة مراقبة الانتخابات  باللحنة رئيس قسم العلوم النفسية جامعة قطر .حضرها الاستاذ فيصل الكوهجي رئيس مجلس ادارة المركز  والدكتور خالد النعيمي رئيس الاتحاد العربي للمكفوفين ومستشار  بوزارة العمل والشؤون الاجتماعي الوزير المفوض بالأمانة العامة بجامعة الدول العربية لشؤون الاعاقة . والدكتور طارق العيسوي الخبير بمركز الاجتماعي والثقافي للمكفوفين . والسيد علي الكميت عضو مجلس الادارة السابق اخصائي بمعهد النور للمكفوفين وممثلي قسم كبار السن والاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وادارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية وأعضاء المركز . في بداية الحلقة النقاشية أشارت دكتورة اسماء العطية إلى قيمة إعلاء شأن الكرامة البشرية   والعدل والمساواة وعدم التمييز. على أساس أن البشر متساوون بالكرامة والحقوق والواجبات ،دون أي شكل من أشكال التمييز وبغض النظر عن أي شكل من أشكال الفروق بين البشر سواء المادية منها أو الاجتماعية أو البدنية أو  غيرها . فالأساس الوحيد للمفاضلة والتميز هو التقوى والعمل الصالح كما ورد في الدين الاسلامي . مؤكدة على أن الاشخاص ذوي الاعاقة جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع ...ولهم دور كبير وهام تنمية ورسم مستقبله . وبعدها قدم الدكتور يوسف عبيدان نظرة شاملة على المراحل التي مرت بها الانتخابات في دولة قطر وأشار إلى ان الانتخابات كانت موجودة في السابق بشكل مبسط ،وقال: قد مرت المراحل للوصول للتطور الكبير عند تولي صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفه ال ثاني مقاليد الحكم في البلاد ،وبدأ برنامجا اصلاحيا من ضمنه تكوين مجلس بلدي مركزي يتكوم من 29 عضو يتم ترشيحهم ضمن برنامج الانتخاب المباشر .وأضاف: تطورت الأمر إلى أن اصبح الناخب يتجه لصناديق الاقتراع لترشيح الشخص المناسب ،وأشار أن التقدم شمل ليصل المرأة القطرية حيث اعطيت حق الترشيح والانتخاب ،والذي يعتبر تقدم كبير بالنسبة لها ولدولة قطر ،وأوضح أن الحقوق السياسية تعتبر من الحقوق الرئيسية ،وقال: إن ممارسة الحقوق المدنية والسياسية تعتبر من أرقى صور المواطنة ،وتتمثل في حق الترشيح وحق الانتخاب وحق تولي الوظائف العامة ،وحق مخاطبة السلطات العامة ،وحق التعمير ،وأضاف د.عبيدانمعرفا المجلس البلدي على أنه مجلس خدمي استشاري يقدم توصيات ويبحث في أمور كثيرة منها الامور الخدمية والمعيشية والحياة الاقتصادية وأكد على أهمية معرفة مثل هذه المعلومات لا سيما وأننا مقبلين على الدورة الخامسة في الانتخابات ،ودعا عبيدان لتقييم التجربة من فترة إلى أخرى لأنها ما زالت جديدة وما زالت تخطو الخطوات الأولى. وفيما يتعلق بدور اللجنة الوطنيةلحقوق الانسان قال: ان اللجنة تعمل بجد في متابعة الانتخابات ومراقبتها وتطوريها ،ومحاولة الموائمة بين التشريعات التي تضمن تعزيز حقوق الترشيح والانتخاب ،لافتاً إلى أنه تم طباعة مطويات تعريفية لتوزيعها للمواطنين بالإضافة إلى رسائل نصية لتوعية المواطنين بالمراحل المختلفة للعملية الانتخابية، ودعا د.عبيدانالحضور إلى ضرورة التوجه لصناديق الاقتراع يوم 13 مايو لممارسة الحق الممنوح لهم دستوريا ،والتفاعل بإيجابية مع الوطن وواجباته وأكد أن الوعي الانتخابي والسياسي له دور كبير ولا بد من اختيار الناخب الأصلح والأنسب ،وقال: إن الدولة ممثلة في وزارة الداخلية قدمت كافة ما نحتاج اليه من تسهيلات يقابلها حقوق وواجبات ،وأكد على قدرة ذوي الإعاقة البصرية من الترشيح للانتخابات لافتاً إلى أنه ليس هنالك ما ينص على عدم ترشحهم للمجلس البلدى وقال: إن الشرط الأساسي للترشح هو القدرة على الكتابة والقراءة بالإضافة لشروط ثانوية أخرى قد لا تتوفر في الأشخاص ذوى الإعاقة كما قد لا تتوفر في غيرهم من المرشحين وهي شروط تتعلق بالأهلية للترشح. من جهتها أوضحت الدكتورة عائشة المناعي في بداية حديثها الحقوق السياسية في الدين الإسلامي ،وتكريم الاسلام للإنسان ،وحق المواطنة في الشريعة الإسلامية مشيرة إلى أن هذه الحقوق لكل إنسان رجل أو أمراه حقوق وعليه واجبات، مهما كانت ظروفه وأوضاعه، وان المجتمع الإسلامي أرسى منذ بداياته قواعد العمل السياسي الناجح القائم على الشورى وعدم الاستبداد والمساواة بين الجميع. مشيرة إلى ان حق المواطنة حق أصيل مستوحى من الشريعة الإسلامية وتحدثت عن دور المرأة في الانتخابات وابداء الآراء المختلفة في فجر الإسلام والى الان ،وحقوقها وتكريمها في الاسلام وفي الدستور . وأكدت على أن ذوي الإعاقة جزء لا يتجزأ من المجتمع مشيرة إلى أن (المعاق معاق القلب ليس الجسد) ، وحق المواطنة مضمون للجميع بمختلف الفئات والظروف. وشددت المناعي على أهمية دور مراكز ذوي الاعاقة لمساعدة منتسبيها في الدخول إلى المعترك الانتخابي وتوعيتهم بهذا الشأن. ودعت إلى ضرورة تمكين الاشخاص ذوي الإعاقة للترشح وممارسة حقوقهم المدنية والسياسية كاملة غير منقوصة. . وفي ذات السياق أشارت د. أسماء العطية المنسق العام للحلقة النقاشية أن هذا تنظيم هذه الحلقة النقاشية يتم ضمن خطة وضعتها اللجنة الوطنية لحقوق الانسان للتوعية والتثقيف بالحقوق السياسية بمناسبة انتخابات المجلس البلدي . وأكدت على أهمية ما  طرحه المشاركون في هذه الحلقة النقاشية من تساؤلات وقضايا الهامة منها على سبيل المثال لا الحصر ضمان كفالة مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة بصورة كاملة وفعالة في المجتمع وتمكينهم في المجالات منها التمكين السياسي . و تكافؤ الفرص والمساواة وعدم التمييز وحق إمكانية الوصول وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة مـن العـيش فـي اسـتقلالية والمشاركة بشكل كامل فـي جميـع جوانـب الحيـاة، وتوافر مواد توعوية وتثقيفية بلغة برايل ، وفي هذا الصدد أشارت د. العطية إلى أنه تم التنسيق مسبقا مع قطر الثقافي والاجتماعي للمكفوفين بتزويدهم بكافة النشرات التي اعدتها اللجنة الوطنية لحقوق الانسان للتوعية والتثقيف بالحقوق السياسية وغيرها ليتولى المركز اعداد بلغة برايل . من ناحيته دعا السيد فيصل الكوهجي –رئيس مجلس إدارة المركز إلى أهمية التفريق بين انتخابات المجلس البلدي المركزي وانتخابات البرلمان ،وأضاف أن المركز قام بتنظيم عدد من الفعاليات للتعريف بالمجلس البلدي وانتخاباته من خلال تنظيم محاضرة بعنوان (اول بيت للديمقراطية) قدمها المهندس جاسم المالكي نائب رئيس المجلس البلدي للتعريف بالمجلس البلدي واختصاصاته وبكل ما يتعلق به ، واكد الكوهجي أهمية هذه الحلقة النقاشية للتعريف بالحقوق الأساسية للمرشحين والناخبين ،مشيرا إلى مبادرة بتنظيم حملة سيتم الإعلان عنها رسيما الأسبوع القادم تحت عنوان "يدا بيد نحو مشاركة فعالة لذوي الاعاقة البصرية في انتخابات المجلس البلدي" ،وذلك من خلال التواصل مع المترشحين بكل حيادية والتعريف ببرامجهم الانتخابية بطريقة برايل من خلال المترشحين أنفسهم وسوف يتم توزيعها في كافة الجهات المعنية كمعهد النور للمكفوفين ومركز ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة قطر والجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة وغيرها .. وتم خلال اللقاء فتح حلقة النقاش مع الأعضاء والعضوات والحضور لتبادل الآراء والاجابة عن الاستفسارات والاسئلة المختلفة بما يخص انتخابات المجلس البلدي والحقوق السياسية الخاصة بذوي الإعاقة ،وحق الترشيح لكل مواطن حتى وإن كان من ذوي الإعاقة ومن الآراء من اكد على أهمية تزويد المركز بنشرات للانتخابات والترشيحات لتعزيز قضية الموضوعية في الانتخابات ،لان الترشيح يتم عن طريق المعرفة أو القرابة ،فلا بد من الترشيح والانتخاب بحسب القدرات والابداعات والتميز. وفي نهاية اللقاء قام السيد فيصل الكوهجي رئيس مجلس الإدارة بتقديم درع المركز تكريما للجنة الوطنية لحقوق الانسان للأستاذ الدكتور يوسف عبيدان نائب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الانسان إضافة إلى شهادات الشكر والتقدير  له وللأستاذة  عائشة المناعي عميد كلية الدراسات الاسلامية –جامعة حمد بن خليفة ،مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع و الدكتورة اسماء العطية عضو اللجنة الوطنية لحقوق الانسان المنسق العام للندوة شكرا وتقديرا لجهودهم في توعية وتثقيف منسوبي المركز بحقوقهم المدنية والسياسية.

الصور