د. المري خلال اجتماعه مع المفوض السامي لحقوق الإنسان: (حقوق الإنسان) ماضية في مسارها الإنساني ولا تألو جهداً لرفع الغبن عن المتضررين
واصلت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بدولة قطر تحركاتها الدولية الواسعة في إطار كشف الانتهاكات المتزايدة جراء الحصار على دولة قطر حيث اجتمع اليوم سعادة الدكتور/ علي بن صميخ المري رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الانسان مع سمو الأمير زيد بن رعد المفوض السامي لحقوق الانسان بجنيف. وذلك على هامش مشاركة اللجنة في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان في دورته (36) وأكد د. المري أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان مازالت تتلقى وترصد المزيد من إنتهاكات دول الحصار خاصة المتعلقة منها بالصحة والتعليم ولم الشمل الاسرى وممارسة الشعائر الدينية. واستعرض المري للمفوض السامي مساعي اللجنة وجهودها الحثيثة في الكشفف عن تلك الانتهاكات وفق صلاحياتها واختصاصاتها ومخاطبة المنظمات الدولية والإقليمية المختصة لحلها. داعياً إلى أهمية تكثيف الجهود وتضافرها لرفع تلك الانتهاكات التي عاني منها الشعب القطري وشعوب منطقة الخليج العربي وامتدت لتطال حتى المقيمين من الجنسيات الأخرى. كما قدم سعادة د. المري أحدث الإحصائيات المفصلة لكافة الانتهاكات لشكاوى التي تلقتها اللجنة الوطنية لحقوق الانسان من قبل المتضررين مؤكداً أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان لن تالوا جهداً في مواصلة العمل لرفع الغبن عنهم والمطالبة بإسترداد حقوقهم الموثقة في تقارير اللجنة. مشيراً إلى ان اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان منذ بداية أزمة الحصار لم ولن تخرج عن مسارها الإنساني وفضح إنتهاكات دول الحصار في كافة المحافل الدولية. فيما سلم رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان للمفوض السامي أحدث تقارير اللجنة والإحصائيات خلال (100 يوم من الحصار على دولة قطر). بينما أكد سعادة رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان على الشراكة الاستراتيجية بين اللجنة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان لافتاً إلى أن هذه الشراكة ستظل مستمرة وصولاً لتحقيق الاهداف المشتركة بين الجانبين من خلال تنظيم المؤتمرات الدولية والإقليمة حول القضايا الإنسانية التي تشغل المنطقة العربية. وفي سياق متصل اجتمع سعادة رئيس اللجنة مع المندوب البريطاني الدائم بالامم المتحدة. حيث قدمالمري شرحاً مفصلاً حول آخر مستجدات الحصار وتداعياته على أوضاع حقوق الإنسان بالمنطقة الخليجية.
الصور