اختار منتدى آسيا والمحيط الهادي دولة قطر مقراَ للمكتب الإقليمي الفرعي للمنتدى الذي يجري حالياَ العمل على إنشائه على ان يباشر مهامه في العام المقبل ٢٠١٦م بينما ترأس سعادة الدكتور علي بن صميخ المري الجلسة الافتتاحية الدورة (20) للمنتدي الذي جرت أعماله الاربعاء الماضي بجمهورية منغوليا. وقال د. المري الذي القى الكلمة الافتتاحية للمنتدى: ((يسرني ان أتقدم بالشكر الجزيل والتقدير لسكرتارية المنتدى التي عملت بجهد لأجل إنجاح م همتي في رئاسة المنتدى. وأكد د.المري  ان سعيه الى تطوير المؤسسات الوطنية  لن يتوقف عند هذا الحد، وقال: ستستمر جهودنا  من خلال المكتب الإقليمي الفرعي للمنتدى الذي يجري العمل حاليا على إنشائه وسيكون مقره في الدوحه.  وأضاف: نأمل ان يباشر المكتب نشاطه في بداية العام ٢٠١٦ وان يكون اضافة جديدة لتقوية التعاون والتفاعل  بين أعضاء المنتدى. وسلمت دولة قطر ممثلة في اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان رئاسة منتدى آسيا والمحيط الهادي للجمهورية المنغولية ممثلة في لجنتها الوطنية وذلك خلال .  ووجه د. المري خلال كلمته التهنئة للسيد /  بيامبادورج جامسران رئيس اللجنة المنغولية لحقوق الإنسان على اختياره رئيساً للمنتدى وقال:أتمنى له النجاح والتوفيق، وإنني على ثقه انه بعلمه وخبراته سيقدم للمنتدى فترة رئاسة مميزة ومثمرة بالعطاء. فيما عقد د. المري والوفد المرافق له  عدد من الاجتماعات المتعلقة بالدورة (20) للمنتدى بداية بالاجتماع السنوي ومؤتمر منتدى آسيا والمحيط الهادئ للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان. حيث شاركت وفد اللجنة في ورشة عمل حول تحديث صندوق التنمية(كيفية تطبيق عملية جمع التبرعات مع العلم بأن دولة قطر هي إحدى الداعمين للAPF))، والورشة الثانية حول علاقة المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والمدافعين عن حقوق الإنسان. وترأس سعادة الدكتور علي بن صميخ المري  الاجتماع السنوي العام لمستشاري المنتدىحيث تم خلال الاجتماع مراجعة اعتماد جدول الأعمال، بعد انتخاب رئيس المنتدى الجديد(رئيس اللجنة المنغولية لحقوق الإنسان) من قبل الأمانة العامة ليترأس بعدها بقية جلسات العمل. بينما تم تقديم ترشيحين لعقد الاجتماع السنوي ال22 للAPF من قبل كوريا والنيبال للعام 2017 كما تم تقديم ترشيحين لترأس لجنة الاعتماد الفرعية للجنة التنسيق الدولية من قبل الهند والأردن. وشارك وفد اللجنة في جلسة حول دور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في مناهضة التعذيب وأشكال سوء المعاملة الأخرى، والجلسة الثانية حول الرصد تحت البروتكول الاختياري. وفي ختام المنتدى  أجرى سعادة/ الدكتور علي بن صميخ المري مؤتمرا صحفياً للإجابة على تساؤلات  الصحفيين عامة حول منتدى آسيا والمحيط الهادي وإنجازات المنتدى مقارنة بالشبكات الإقليمية الأخرى بما في ذلك كفاءته وقدرته وكيفية التعامل مع انتهاكات حقوق الإنسان ودعمه للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان العضو لديه الحاصلة على درجة(A).