مستخدم جديد؟
الرجوع الى الأخبار

في ختام معرض الخط العربي حول (حقوق الإنسان في الثقافة الإسلامية) بجنيف.. د. المري: الإسلام هو الدين الذي يقوم على الاعتناء بالكرامة الإنسانية

اختتمت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان معرض الخط العربي حول (حقوق الإنسانفي الثقافة الإسلامية ) والذي نظمته بجنيف على هامش إنقعاد الدورة الدورة 31 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان. وذلك بالتعاون مع الوفد الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة وشهد اختتام المعرض حضور كبير من ممثلي البعثات الديبلوماسية والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني وأكد سعادة الدكتور/ علي بن صميخ المري خلال اليوم الختامي للمعرض أن المعرض الذي تضمن آيات قرآنية وأحاديثة نبوية جاء ليعكس مدى إحترام الإسلام لمبادئ حقوق الإنسان منذ الأزل حيث جاء محتواه سابقاً ومتطابقاً مع نصوص المعاهدات والاتفاقيات الدولية المتعلقة بالشأن اللإنساني في كافة مجالاته. وأشار إلى أن المعرض جاء في توقيت مناسب ليمثل هجمة مضادة للهجمة الشرسة التي يروج لها البعض لإظاهر الإسلام بصورة مشوهة ومنافية للإنسانية. وأضاف: نحن نريد أن نقول للعالم من خلال هذا المعرض إن الإسلام هو دين التسامح والسلام وهو الدين الذي يقوم على الإعتناء بالكرامة الإنسانية على عكس وأن كل ما يبدو مخالفاً لذلك لا علاقة له بالإسلام ولا ينتمي إليه بصلة. لافتاً إلى أن المعرض وجد إشادة دولية كبيرة وخاطب وجدان الفئات المستهدفة خاصة ممثلي المنظمات الدولية حتى يقفون على الحقائق الإنسانية التي يتمتع بها ديننا الحنيف. وأوضح المري أنه بعد النجاح الذي حققه المعرض بجنيف سينتقل في أواخر أبريل القادم إلى باريس وقال: إن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان قد أعدت العدة لمعرض باريس حتى يحقق أهدافه كاملة ويعكس الصورة الحقيقة للدين الإسلامي ويمثل واحدة من أدوات النشر للثقافة الإسلامية التي تحتاج إلى مزيد من الاجتهاد حتى تغسل من الأذهان أية تشوهات أو ترسبات سالبة عن الفكر والحضارة الإسلامية في سماحتها وتسامحها. يذكر أن سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية ، وسعادة الدكتور علي بن صميخ المري قد افتتحا فعاليات معرض الخط العربي حول"حقوق الإنسان في الثقافة الإسلامية"، في جنيف عقب الجلسة الافتتاحية للدورة 31 لمجلس لحقوق الإنسان برعاية السيد مايكل مولر، المدير العام لمكتب الأمم المتحدة بجنيف. وقد شارك في مراسم الافتتاح الرسمية للمعرض سعادة الدكتور علي بن صميخ المري، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، والسيد مايكل مولر مدير عام مكتب الأمم المتحدة بجنيف والسيد موغنز ليكيتوفت، رئيس الدورة الـ70 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إضافة إلى السيد تشوي كيونق ليم، رئيس مجلس حقوق الإنسان.

الصور